تحرك أمني حاسم وضع حدا لنشاط زوجين يبلغان من العمر 28 و30 سنة، تورطا في واحدة من أخطر قضايا تزوير الوثائق وانتحال الهوية بمدينة الدار البيضاء.
العملية، التي نفذتها عناصر الشرطة القضائية، جاءت بعد رصد دقيق للمعنيين بالأمر، أسفرت عن توقيفهما في حالة تلبس وهما يحملان بطائق هوية مزيفة تحمل هويات لا تعود لهما.
لكن ما كشفته مداهمة منزل المشتبه فيهما فاق التوقعات. فخلال التفتيش، ضبط الأمن ترسانة كاملة من أدوات التزوير:
- 76 ختما مطاطيا مزورا
- بطاقة إقامة أوروبية مقلدة
- رخصة سياقة غير أصلية
كما تم العثور على وسائل مالية وتقنية مشبوهة، تضم:
- دفترَي شيكات
- 15 بطاقة بنكية بأسماء أشخاص آخرين
- حاسوب محمول
- طابعة
- أجهزة تخزين رقمية
الأخطر أن التحقيقات مع المشتبه فيه الرئيسي أظهرت أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب ثلاث مذكرات بحث صادرة عن الشرطة القضائية والدرك الملكي، بسبب قضايا متعددة تتعلق بتزوير الوثائق، الاتجار في المخدرات، والسرقة.
في ظل هذا المعطى، وضع الموقوفان تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لكشف باقي المتورطين المحتملين، وتحديد مدى اتساع هذا النشاط الإجرامي المنظم.
وتواصل السلطات جهودها في تفكيك شبكات التزوير التي باتت تعتمد تقنيات معقدة وأدوات متطورة، مما يطرح تحديات جديدة أمام أجهزة الأمن.