في لحظة إنسانية اختلطت فيها الدموع بالفرح، أعلنت المؤثرة المغربية صوفيا أولحيان، أمس السبت، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، عن وضع مولودتها الثانية، التي اختارت لها اسم “نور”. غير أن الفرحة لم تكتمل، بعدما كشفت أن الطفلة تخضع للعناية الطبية إثر معاناتها من صعوبات في التنفس، ما أثار تعاطفا واسعا من طرف متابعيها.
الخبر لم يكن عاديا، ليس فقط لأنه يتعلق بولادة جديدة، بل لأنه حمل أيضا بعدا عاطفيا خاصا، إذ حضرت عائلة صوفيا الصغيرة لحظة الولادة إلى جانب زوجها، الذي كانت قد أعلنت قبل أيام نيتها الانفصال عنه.
هذا الموقف الاستثنائي جعل متابعيها يتوقفون عند تفاصيل “المشهد العائلي” الذي جمع الطرفين في وقت دقيق، معتبرين أن الإنسانية تنتصر أحيانا على الخلافات.
صوفيا أولحيان لم تخف امتنانها لزوجها، إذ وجهت له رسالة شكر علنية، قالت فيها إنه قام بواجبه كاملا إلى جانبها خلال هذه المرحلة الحساسة، وهو ما اعتبره كثيرون بادرة تصالح مؤقت أو على الأقل إشعارا بوجود مساحة للتقدير المتبادل رغم الأزمات الزوجية.