أحدث فينيسيوس جونيور، نجم فريق ريال مدريد البرازيلي، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارته لمدينة مراكش يوم أمس، الاثنين. وقد خلقت هذه الزيارة تساؤلات واسعة حول الأسباب والمناسبات التي دفعت به لزيارة هذه المدينة الجميلة، خاصةً بعد أن قام بزيارة لمؤسسة تعليمية.
تم تداول صور فينيسيوس وهو يلتقط صورا مع تلاميذ المدرسة ويرتدي قميص المنتخب الوطني ،.. وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة الفجائية والمفاجئة،.. خاصة مع عدم اعتياد نجوم كرة القدم على حضور المؤسسات التعليمية.
وفي تصريح منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة “يونيسكو”،.. أوضحت أن زيارة فينيسيوس إلى مراكش كانت ضمن “المهمة الأولى له كسفير للنوايا الحسنة لليونسكو للتعليم للجميع”. وكان فينيسـيوس قد تم تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لليونسكو قبل بضعة أسابيع، مما يعكس التزامه بقضايا التعليم ودعم فرص التعلم للجميع.
من جهة أخرى، أوضحت مؤسسة “فنيسـيوس جينور”،.. التي تدعم المدارس العامة في بناء نماذج جديدة للتعليم باستخدام التكنولوجيا وكرة القدم،.. أن زيارة فينيسيوس هي بداية رحلة خاصة لإظهار قوة التعليم والتعاون مع منظمة يونيسكو.
الزيارة لم تكن مجرد فرصة لالتقاط صور، بل كانت فرصة لتسليط الضوء على دور التعليم في تحقيق التقدم وتمكين الأفراد. وقد شكرت المؤسسة فينيسيوس على تحفيز لحظات لا تنسى للأطفال ودعمه المستمر لمهمة يونيسكو.
يأتي هذا في إطار جهود فينيسيوس للمساهمة في خلق عالم يتاح فيه الفرص للجميع للازدهار،.. وقد أكد ذلك في تصريحاته قبل أسبوعين، مشيرا إلى أن تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة ليونيسكو يعد شرفا وواجبا سيحمله معه لبقية حياته.