ردا على البلاغ المرفوع من قبل عائلة السجين محمد زيان، المحتجز في السجن المحلي العرجات 1، وعلى تصريحات محاميه، محمد رضى زيان، بشأن “تعليق السجين المذكور لإضرابه عن الطعام مؤقتا” و”اكتفائه بالقليل من الطعام للحفاظ على وظائفه الحيوية”، أصدرت إدارة سجن العرجات بيانا توضح فيه الموقف.
أوضح البيان أن ما ورد في البلاغ والتصريحات حول تعليق السجين زيان لإضرابه عن الطعام في يوم السبت 17 فبراير 2024، لا يتطابق مع الحقيقة، حيث قدّم السجين إشعارا كتابيا بفك إضرابه عن الطعام في يوم الجمعة 16 فبراير 2024. كما أشار البيان إلى أن السجين قرر فك إضرابه نهائيا بعد لقائه بمدير وطبيبة المؤسسة، وليس استجابة لأي مناشدة خارجية.
أضاف البيان أن زيارة رئيس المرصد المغربي للسجون وأعضاء آخرين في يوم الاثنين 19 فبراير 2024،.. تزامنت مع تناول السجين وجبة الغذاء، وأكد السجين أن قراره بفك الإضراب جاء لأسباب صحية ودينية، وليس بسبب أي ضغوط خارجية.
بشأن ادعاء محامي السجين بأنه علق إضرابه بعد سحب الإدارة للكاميرات من زنزانته، فقد نفت إدارة المؤسسة هذا الادعاء،.. موضحة أن نظام المراقبة الإلكترونية يشمل الممرات فقط ولا يشمل الزنازين.
وختم البيان بتسجيل إدارة المؤسسة لـ “التجاوزات الخطيرة التي قام بها المحامي المذكور،.. سواء بخصوص الأكاذيب التي يروجها في وسائل الإعلام بشأن إضراب موكله،.. أو بشأن ادعائه بوجود مراقبة إلكترونية في زنزانة السجين، وأكدت عزمها على اتخاذ كافة التدابير اللازمة،.. بما في ذلك التدابير القانونية، لوضع حد لهذه التجاوزات”.