يواجه بعض المسؤولين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حملة تشهير وابتزاز قوية وممنهجة خلال الفترة الحالية، وذلك على يد عدد من المستفيدين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب سمعة الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية.
ووفقا لمصدر خاص، تتجلى هذه الحملة في استخدام مجموعة من المستفيدين الذين يستغلون أدنى الوسائل لتحقيق أهدافهم،.. من خلال توجيه اتهامات زائفة ونشر أخبار مغلوطة ومغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى.
إقرأ أيضا: ميدي 1 تحت راية الشركة الوطنية: تحالف جديد لتعزيز التنافسية في المجال السمعي البصري
وأكد المصدر أنه في الوقت الذي يبدو فيه أن الحملة تستهدف بشكل خاص القناتين الأولى والثامنة،.. التي تعتبران مرجعيتين عامة في المشهد الإعلامي الوطني،.. فإن هدفها الأساسي هو الحصول على نصيب أكبر من كعكة الإنتاج الخارجي، بحسب فهمهم الخاطئ للمفاهيم الإعلامية.
من جهة أخرى، تظهر هذه الحملة حسب المتحدث كوسيلة للابتزاز والتهديد من قبل بعض المنتجين والجهات المشبوهة داخل الشركة،.. الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب سمعة الشركة واستقرارها.
إقرأ أيضا: “فرجة”: بوابة جديدة للإبداع المغربي على الإنترنت
وفي ظل هذه الظروف، يبقى القرار النهائي لمسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة،.. الذين يجب أن يتمسكوا بمبادئ الشفافية والجودة والنجاعة في اختيار المشاريع المستقبلية،.. وأن يتجاوزوا التحديات والضغوطات التي تواجههم بهدف تحقيق الهدف المنشود من خلال إنتاج برامج تليق بمستوى تطلعات الجمهور وتضمن تحقيق الريادة في المشهد الإعلامي المحلي.