كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن المسلح الذي أطلق النار على دونالد ترامب الليلة الماضية هو شاب جمهوري مسجل يبلغ من العمر 20 عاما، وقد تبرع سابقا لحملة جو بايدن. توماس ماثيو كروكس قتل برصاص قناص من الخدمة السرية الأمريكية بعد أن أطلق النار على الرئيس السابق خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.
وصرح والد المسلح، ماثيو كروكس، البالغ من العمر 53 عاما، لشبكة “سي إن إن”، بأنه كان يحاول فهم “ما الذي يحدث بحق الجحيم” ولكنه ينتظر التحدث إلى سلطات إنفاذ القانون قبل الإدلاء بأي تصريحات.
أطلق كروكس ما لا يقل عن ثماني رصاصات من سطح يبعد 130 ياردة فقط عن الموقع الذي كان فيه ترامب،.. البالغ من العمر 78 عاما، على خشبة المسرح في باتلر، يتحدث إلى آلاف المعجبين في الساعة 6:15 مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت مصادر إنفاذ القانون لوسائل الإعلام الأمريكية إن كروكس، من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا،.. كان مسلحا ببندقية من طراز AR. وقال العميل الخاص كيفن روجيك، ضابط مكتب التحقيقات الفيدرالي المسؤول،.. إنه تم التعرف على كروكس من خلال الحمض النووي حيث لم يكن يحمل أي بطاقة هوية معه.
تظهر سجلات الناخبين بالولاية أن مطلق النار على ترامب “كروكس” كان جمهوريا مسجلا. ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، تبرع بمبلغ 15 دولارا للجنة العمل السياسي الليبرالية في 2021،.. يوم تنصيب بايدن، عندما كان عمره 17 عاما.
جدير بالذكر أن إطلاق النار أسفر عن مقتل أحد أفراد الحشد، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة،.. وكلاهما في حالة حرجة. الثلاثة هم من الذكور، حسبما أفاد مسؤولو إنفاذ القانون.
وتسبب الهجوم في ترك ترامب ملطخا بالدماء،.. حيث شوهد وهو يمسك بأذنه مع دوي انفجارات عالية قبل أن ينحني على الأرض.
احتشدت الخدمة السرية حول الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين حيث تعالت الصرخات من الحشد. ثم وقف على قدميه والدم يسيل على خده ورفع قبضته في الهواء وصاح بتحد “قتال” بينما هتف الجمهور “الولايات المتحدة الأمريكية” أثناء جره من المسرح ووضعه في سيارة.
