الأكثر مشاهدة

أربعة أعراض لسرطان الرئة قد تظهر في الصباح لا يجب أن تتجاهلها

يعتبر سرطان الرئة من بين أكثر أنواع السرطان انتشارا وخطورة، حيث سجلت أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة في العالم سنة 2020. يعتبر اكتشافه في مراحله المبكرة أمرا صعبا نظرا لعدم وجود علامات واضحة عادة.

نظرا لأن الأعراض قد تكون غير واضحة، فإن الوعي بها والبحث عن المساعدة الطبية في حال الشك أمر ذو أهمية بالغة. وتشير الهيئة الوطنية للخدمات الصحية إلى أن سرطان الرئة يصيب بشكل رئيسي كبار السن، ونادرا ما يظهر في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما، حيث يشخص أكثر من 4 من كل 10 أشخاص الذين يعانون من سرطان الرئة في المملكة المتحدة عندما يكونون في سن 75 عاما أو أكبر.

على الرغم من أن الأشخاص الذين لم يدخنوا يمكن أن يصابوا بسرطان الرئـة، فإن التدخين يعتبر السبب الأكثر شيوعا (يشكل أكثر من 70 حالة من كل 100 حالة)، حيث يتضمن التدخين استنشاق مجموعة من المواد الضارة بشكل منتظم.

وفيما يلي قائمة بأربعة أعراض يمكن ملاحظتها عند الاستيقاظ في الصباح.


التعرق

واحدة من العلامات المبكرة لسرطان الرئة هي أن الأشخاص قد يستيقظون في الصباح ويشعرون بالتعرق بشكل غير عادي. هذه الظاهرة تعتبر شائعة نسبيا وتحدث نتيجة لمحاولة الجسم مقاومة المرض.

الحمى

قد يعاني بعض الأشخاص من حمى في المراحل المتقدمة من سرطان الرئة بسبب العدوى. تكون الحمى غالبا مصحوبة بانخفاض في عدد الكريات البيضاء في الدم ويمكن أن تنشأ أيضا بسبب وجود ورم يسبب انسدادا أو انتشارا إلى الكبد.

السعال

السعال الجاف الذي يستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع قد يكون إشارة إلى احتمالية إصابة الشخص بسرطان الرئـة. وتشير الأبحاث إلى أن نسبة كبيرة من المصابين بسرطان الرئة يعانون من هذا النوع من السعال الذي لا يختفي بسهولة.

الدم في البلغم

النزيف من الرئتين هو علامة شائعة أخرى لسرطان الرئة ويمكن أن يظهر في أي مرحلة من مراحل المرض. يمكن أن يتراوح النزيف من بضع بقع حمراء في البلغم إلى نزيف حاد قد يكون خطيرا.

علاج سرطان الرئة: خيارات متعددة تعتمد على نوع الطفرة ومرحلة المرض

يعتمد علاج سرطان الرئـة على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الطفرة الوراثية الموجودة في الخلايا السرطانية،.. ومدى انتشار المرض، وحالة الصحة العامة للفرد. إذا تم اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة وكانت الخلايا السرطانية محصورة في منطقة صغيرة،.. قد يوصى بإجراء جراحة لاستئصال المنطقة المتضررة من الرئة، كما أشارت إليها هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

إقرأ أيضا: شركة موديرنا تطلق لقاحا تجريبيا لعلاج سرطان الجلد والرئة وأورام صلبة أخرى

في حال عدم ملائمة الجراحة بسبب حالة الصحة العامة، قد يوصى بالعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية. وإذا كان السرطان قد انتشر بشكل كبير جدا لا يمكن معه اللجوء إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي،.. فعادة ما يتم استخدام العلاج الكيميائي.

بالإضافة إلى ذلك،.. هناك مجموعة من الأدوية المعروفة باسم “العلاجات المستهدفة” التي تستهدف تغييرات محددة في الخلايا السرطانية أو من حولها، مما يعوض نموها. يعتبر العلاج المستهدف إجراء قد يبطئ انتشار السرطان ولكن لا يمكن أن يعتبر علاجا مباشرا للمرض.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة