بشغف لا يخفيه، أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن هدف “أسود الأطلس” في المرحلة القادمة واضح لا لبس فيه: الفوز بكأس إفريقيا للأمم المقبلة، والتي ستقام على الأراضي المغربية، بعد نحو نصف قرن من التتويج الأول والوحيد سنة 1976.
وفي تصريحات مثيرة خلال مروره ببرنامج El Chiringuito على القناة الإسبانية “ميغا”، قال الركراكي: “سنبذل أقصى ما لدينا، فردا فردا، لننتزع اللقب القاري وسط جماهيرنا وعلى أرض وطننا. هذا ليس حلما فقط، بل مهمة وطنية نؤمن بها جميعا.”
المدرب الوطني شدد على أن التتويج على التراب المغربي سيكون بمثابة تتويج لأمة بأكملها وليس فقط لفريق كروي، مضيفا أن طموحه لا يتوقف عند تحقيق المجد الإفريقي، بل يتجاوز ذلك إلى رؤية المغرب كمنصة كروية عالمية.
وأوضح أن المنتخب الحالي يضم لاعبين بلغوا درجة كبيرة من النضج والاحتراف،.. وهم اليوم في أتم الجاهزية لتقديم إنجاز جديد يسجَل في ذاكرة الكرة المغربية،.. لافتا إلى أن حب المغاربة الكبير لكرة القدم يزيد من مسؤولية اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق هذا الحلم.
وفي رده على سؤال حول مونديال 2030، الذي سيقام بشراكة ثلاثية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال،.. لم يخف الركراكي رغبته الجامحة في رؤية المباراة النهائية تلعب على الملاعب المغربية،.. مبرزا أن ما أنجزه الأسود في مونديال قطر 2022 لم يكن وليد صدفة،.. بل نتيجة عمل ممنهج وطموح جماعي مستمر.
البرنامج الإسباني عاد أيضا لتسليط الضوء على المسيرة الكروية لوليد الركراكي،.. سواء كلاعب محترف أو كمدرب ناجح، كما تناول تحليله للراهن الكروي الأوروبي وخاصة دوري أبطال أوروبا،.. حيث كشف عن رؤيته لمستقبل الكرة العالمية.