أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي في مدينة طنجة جدلا واسعا، حيث يظهر حارس أمن خاص، يبدو أنه من أصول آسيوية، وهو يقوم بطرد أحد الأشخاص من داخل مصنع.
الشخص الذي تعرض للطرد علق على الفيديو بصوته، مؤكدا أنه تعرض للاعتداء من طرف “الصينيين”،.. مشيرا إلى أنه يطالب بحقوقه.
ووفقا لمصادر محلية،.. فإن المصنع المعني هو وحدة صناعية مملوكة لشركة صينية مستقرة في منطقة الكوارت بضواحي طنجة،.. حيث تحدث بعض المعلقين عن معاناة العمال المغاربة داخل هذا المصنع من سوء المعاملة والتمييز من طرف المسؤولين الصينيين.
حتى اللحظة، لم تصدر الشركة المعنية أي توضيحات أو تعليقات حول ملابسات الواقعة،.. في حين تباينت الروايات بشأن حقيقة ما حدث، وسط جدل متصاعد حول ظروف العمل داخل الشركات الأجنبية العاملة في المغرب، وخاصة تلك التي تديرها استثمارات صينية.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتدخل السلطات المختصة للتحقيق في هذه الادعاءات،.. أم أن القضية ستبقى مجرد ضجة عابرة على منصات التواصل الاجتماعي؟