أعلن الشركاء والمانحون المشاركون في الشراكة الزرقاء المتوسطية في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، عن دعمهم المستمر لتنمية الاقتصاد الأزرق المستدام في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وقد تم توقيع خطاب نوايا من قبل الأطراف المعنية لتفعيل الشراكة في مطلع عام 2024،.. مع التزامات تمويل تصل إلى 9.5 مليون يورو.
تجمع الشراكة الزرقاء من أجل المتوسط بين لجنة من المانحين الدوليين والدول المستفيدة والمؤسسات المالية والمنظمات الخيرية التي تهتم بدعم الإصلاحات السياسية وجذب التمويل الدولي وتعبئة التمويل العام والخاص لصالح المشاريع المستدامة. وستكون المرحلة الأولى من تنفيذ هذه المشاريع في المغرب ومصر والأردن.
أشار المفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات فيرجينيوس سينكيفيسيوس،.. إلى أهمية الشراكة الزرقاء قائلا: “نحن بحاجة ماسة إلى الاستثمار لتنمية الاقتصاد، خاصة إذا أردنا ضمان تطور جميع القطاعات والأنشطة بشكل مستدام،.. حتى تتمكن بحارنا ومحيطاتنا من الاستمرار في توفير الغذاء للأجيال القادمة”.
إقرأ أيضا: توقيع اتفاقية شراكة خضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي
الهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو الحصول على تمويل جديد من الجهات المانحة السيادية،.. وتوجيهه إلى صندوق جديد يعتمد على تمويل من متعددي الجهات المانحة،.. والذي يتم إدارته بواسطة البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
يضم هذا الصندوق شركاء تنفيذيين متعددين، بما في ذلك المفوضية الأوروبية ومؤسساتها المالية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، بالإضافة إلى الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبنك التنمية الألماني، وصندوق كاسا للإيداع (CDP).
وحتى الآن، قامت المفوضية الأوروبية بالتبرع بمبلغ مليون يورو،.. ووكالة التعاون الإنمائي الدولي السويدية بمبلغ 6.5 مليون يورو،.. ووكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 2 مليون يورو. يتوقع الإعلان عن تبرعات إضافية من ألمانيا وإسبانيا خلال الأشهر القادمة.