في إنجاز طبي مذهل، تم علاج امرأة تبلغ من العمر 42 عاما من سرطان القولون باستخدام دواء جديد لا يزال قيد التجارب السريرية.
تم تشخيص إصابة كاري داوني، وهي أم عازبة لابن يبلغ من العمر 17 عاما،.. بسرطان الأمعاء قبل عام، ولكن بعد ستة أشهر فقط من العلاج بعقار دوستارليماب، تم شفاؤها تماما.
لا يزال الدواء قيد التجربة ويستهدف نوعا محددا من سرطان القولون والمستقيم حيث تحتوي الخلايا على تشوهات وراثية. جميع المرضى لديهم طفرة جينية محددة لإصلاح عدم التطابق (MMR).
وقالت داوني إنها شعرت بالتعب وظهر عليها طفح جلدي أثناء العلاج،.. لكنها أضافت أن الآثار الجانبية كانت طفيفة مقارنة بالعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة.
إقرأ أيضا: على الآباء التعامل مع آلام معدة الأطفال بجدية أكبر
وقال بارينجتون، طبيب الأورام في مركز جنوب غرب ويلز للسرطان، إن داوني هي أول امرأة في العالم يتم شفاؤها من سرطان المستقيم باستخدام دوستارليماب.
وأضاف: “نحن الآن أول دولة بريطانية وأول دولة على مستوى العالم مع إيطاليا تجعل هذا الأمر روتينيا كخيار للعلاج”.
ووجدت تجربة سريرية صغيرة أجريت على 12 مريضا مصابا بسرطان المستقيم في الولايات المتحدة، والتي نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية عام 2022، أن هناك استجابة سريرية كاملة لدى جميع المرضى.
وخلصت الدراسة إلى أن هذا النوع من سرطان المستقيم، كان “حساسا للغاية” للدواء،.. لكنها قالت إن “هناك حاجة إلى متابعة أطول لتقييم مدى تأثيره. مدة الاستجابة”.
وقالت داوني إنها تأمل أن يساعد نجاح علاجها في تحسين فرص الآخرين المصابين بسرطان المستقيم.
وقالت: “أشعر بالسعادة لأنني أتمكن من المشاركة في هذا الحدث التاريخي. آمل أن يساعد هذا في إحداث فرق في حياة الآخرين المصابين بهذا المرض”.