الأكثر مشاهدة

حالة من الاستياء في أوساط جماهير الوداد بعد الخروج من العصبة


أنهى الوداد مشواره في دور المجموعات ببطولة العصبة الإفريقية، وذلك بعد أداء متباين في المباريات التي خاضها.

في مباراته أمام أسيك ميموازا الإيفواري، بدأ الوداد بضغط هجومي، ونجح منتصر الحتيمي في تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء، رغم أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق. قدم الفريق الضيف أداءا جيدا، ولكن الحارس محمد مفتاح، الذي شارك بدلا من يوسف المطيع، أثبت قدرته في الصمود وصد عدة تسديدات خطيرة.

في الجولة الثانية، حافظ الوداد على استراتيجيته الهجومية، لكنه لم يتمكن من إحراز المزيد من الأهداف،.. بينما زاد الضغط على الفريق من الخصم الذين كانوا يسعون للتعديل في النتيجة. وبالرغم من فوز الوداد في هذه المباراة، إلا أنه لم يكن كافيا للتأهل للدور التالي من البطولة.

- Ad -

هكذا، يودع الوداد مسابقة العصبة الإفريقية من دور المجموعات،.. وسط تحفظات وتساؤلات حول مستقبل الفريق والعوامل التي أدت إلى هذه النتيجة.

إقرأ أيضا: إدانة الصحافي أشرف بلمودن بتهمة التشهير بنادي الوداد الرياضي

تواجه جماهير الوداد اليوم حالة من الاستياء والخيبة بعد خروج الفريق من دور المجموعات في العصبة الإفريقية،.. وهو مصير غير معتاد للفريق الأحمر الذي كان يعتاد في السنوات الأخيرة على الوصول إلى المربع الذهبي والمنافسة الجادة على اللقب.

ترفض الجماهير، التي تعودت على النجاحات والإنجازات المتتالية، الخروج المبكر من البطولة القارية،.. خاصة وأن الوداد يحمل تاريخا حافلا بالنجاحات والبطولات.

وفي تصريحات استقتها أنفا نيوز، ترى الجماهير أن الإدارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق منذ بداية الموسم،.. وتعزو هذا الأداء إلى عدم جلب لاعبين جدد في مراكز مهمة تعاني من الضعف. يعتبرون أن هذا النقص في التدعيم قد أثر سلبا على قدرة الفريق على التنافس بفعالية وتحقيق النتائج المرجوة.

وتطالب الجماهير بإعادة النظر في سياسة الإدارة واتخاذ خطوات جادة نحو تعزيز التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة وكفاءة في المراكز الحيوية،.. لضمان عودة الوداد إلى مكانته الطبيعية في الساحة القارية والمحلية.

مقالات ذات صلة