احتل سلاح المدفعية المغربية المرتبة العشرين عالميا في تصنيف جديد يرصد الدول التي تمتلك أقوى أسلحة المدفعية في العالم، حسب ما نشره موقع (Insidermonkey). يعكس هذا الإنجاز العسكري حرص المملكة على تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
اعتمد التصنيف الجديد على المزج بين العدد والقوة والتكنولوجيا لتحديد أقوى أسلحة المدفعية في العالم. شمل ذلك رصد العدد الإجمالي لوحدات المدفعية التي تمتلكها كل دولة، سواء كانت المدفعية ذاتية الدفع أو المدفعية المقطورة أو المدفعية الصاروخية، إلى جانب تقييم القدرات التكنولوجية لهذه الأسلحة.
إقرأ أيضا: “ATACMS”: سلاح الردع الاستراتيجي في ترسانة الجيش المغربي
ترسانة المدفعية المغربية
وفقا للتقرير، يتوفر المغرب على 1079 وحدة مدفعية، مما يجعله في المرتبة العشرين عالميا. تتكون ترسانة المملكة المغربية من:
565 مدفعا ذاتي الدفع
306 مدفعا مجرورا
208 قاذفة صواريخ
يمتلك المغرب أحدث وأقوى أنواع المدفعية، بما في ذلك المدفعية ذاتية الحركية الأمريكية أم-109 والفرنسية “سيزار”، وهما من الأنظمة المدفعية الأكثر تطورا في العالم. هذه الأنظمة تتميز بدقتها العالية وفعاليتها في الميدان، مما يعزز من قدرة الجيش المغربي على تنفيذ عمليات عسكرية متقدمة بكفاءة.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن سلاح المدفعية المغربي مجموعة مرعبة من راجمات الصواريخ. يضم هذا السلاح راجمات “هيمارس” (HIMARS) التي تحمل الصاروخ الباليستي التكتيكي الرهيب “أتكامز” (ATACMS) بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، وراجمات “بولس” بصواريخ ذات مدى 300 كيلومتر و150 كيلومتر، بالإضافة إلى راجمات صينية AR2 بمدى 140 كيلومتر. هذه الراجمات توفر قدرة هجومية قوية ومدى بعيد يمكنه الوصول إلى أهداف استراتيجية.