شهد الطريق السيار قرب المحمدية حادثة سير مأساوية أسفرت عن وفاة المحامي المعروف محمد شهيد من الدار البيضاء، في حادثة هزت الوسط القانوني والمجتمع المحلي على حد سواء.
وتشير المعطيات إلى أن الحادث وقع إثر انقلاب شاحنة محملة بالكياص، ما أدى إلى تحطيم السيارة التي كان يقودها المحامي محمد شهيد قادما من الرباط، ولقي مصرعه على الفور. وقد تطلب الأمر تدخل جهود الوقاية المدنية لاستخراج الضحية من حطام السيارة.
وقد تسبب الحادث في عرقلة السير على الطريق السيار من المحمدية باتجاه محطة الاستراحة بوزنيقة، ما أدى إلى اضطراب حركة المرور لساعات، فيما عملت السلطات على تأمين المكان وتنظيم السير في أسرع وقت ممكن.
وأكدت المصادر أن ضعف التشوير أثناء الأشغال الجارية قرب المحمدية كان سببا مباشرا في الحادث، ما يطرح تساؤلات حول سلامة الطريق وضرورة تعزيز علامات التحذير والإشارات المرورية لضمان أمن السائقين والمارة.
هذا الحادث يسلط الضوء مجددا على أهمية تحسين معايير السلامة على الطرق السيار بالمغرب، خاصة في المناطق التي تعرف أشغالا أو حركة مرور كثيفة، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي.



