من المدينة الدار البيضاء، وداخل شقة كانت تدار عمليات تزوير محكمة بهدوء مريب. أوراق رسمية مزيفة، وأختام مطاطية مشبوهة، وهويات وهمية تصنع على المقاس. لكن يوم الثلاثاء 10 يونيو، اقتحمت الشرطة القضائية هذا الصمت، لتوقف زوجين يبلغان من العمر 28 و30 سنة، يشتبه في تحويلهما لمسكن بسيط إلى ورشة متقدمة لتزييف الهوية.
لا كاميرات، لا زبائن، لا ضجيج. فقط شقة صامتة في حي سكني عادي، تخفي وراء أبوابها ورشة نشطة لتزوير بطاقات الهوية ورخص السياقة وأختام المؤسسات. هناك، في قلب البيضاء، سقط القناع عن زوجين لم يتجاوزا الثلاثين من عمرهما، بعد أن داهمتهما الشرطة القضائية صباح العاشر من يونيو، في حالة تلبس بوثائق مزيفة وأدوات متطورة للتزوير