باشرت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، عصر يوم الاثنين الماضي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها حارس عمارة. وحسب مصادر أظهرت المعلومات الأولية أن الجثة تعود لحارس عمارة بشارع محمد الزرقطوني في أنفا حي المعاريف الراقي، وقد عثر عليها وسط غرفة مقر عمله بعد قتله.
و أن العثور على الحارس مقتولا ومضرجا في دمائه جعل المصالح الأمنية تستنفر عناصرها، حيث قامت بمعاينة مسرح الجريمة وبدأت تحقيقاتها الميدانية تحت إشراف النيابة العامة لتحديد هوية الضحية وظروف مقتله، في انتظار العثور على دليل يقود لفك لغز الجريمة.
وتعتمد الشرطة القضائية على تقرير التشريح الطبي ونتائج الأبحاث التقنية والعلمية،.. التي قد تكون مفتاحا للتوصل إلى هوية الجاني أو الجناة، نظرا لتضارب المعلومات حول ظروف مقتل الحارس.
وأفادت بأن البصمات رفعت من مسرح الجريمة واستعين بتسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان،.. للكشف عن ملامح المشتبه فيهم الذين فروا إلى وجهة مجهولة بعد ارتكاب الجريمة.
وفي تفاصيل القضية،.. سارعت عناصر فرقة الشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة بعد تلقيها بلاغا بالعثور على حارس عمارة مقتولا في غرفة يستريح فيها. تفاعلت مصالح الأمن مع البلاغ واستنفرت عناصرها لحل لغز الجريمة،.. حيث قررت نقل الجثة بتعليمات من الوكيل العام للملك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
إقرا أيضا :ثلاثة شبان ثلاث جنسيات جريمة واحدة في مايوركا
وبعد الاستماع إلى شهود العيان،.. فتحت الشرطة تحقيقا معمقا وقامت ببحث ميداني لكشف ملابسات القضية وتحديد هوية المشتبه فيهم. كما ركزت الأبحاث الأمنية على محيط المقربين من الضحية،.. لكشف علاقاته وهويات الأشخاص الذين كانوا يترددون عليه في العمارة،.. لاحتمال أن يكون مرتكب الجريمة من خصومه أو معارفه.