الأكثر مشاهدة

جريمة أرفود تنتهي بمأساة.. وفاة أستاذة بعد أيام من الاعتداء عليها بسلاح أبيض

فجعت الساحة التربوية مجددا بخبر مؤلم، بعدما فارقت أستاذة شابة الحياة، اليوم الأحد، متأثرة بجروح بليغة تعرضت لها في اعتداء إجرامي وقع نهاية مارس الماضي بمدينة أرفود التابعة لإقليم الرشيدية.

الضحية، وهي أستاذة بإحدى مؤسسات التكوين المهني بالمدينة، كانت قد نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث خضعت لعملية جراحية دقيقة على مستوى العنق، قبل أن ترقد في العناية المركزة لعدة أيام، وسط آمال بعودتها إلى الحياة، غير أن الإصابة كانت أعمق مما تحمله الجسد.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة التي هزت الرأي العام، إلى يوم الخميس 27 مارس المنصرم، حين أقدم طالب يبلغ من العمر 21 سنة، ويتابع دراسته بنفس معهد التكوين المهني، على تعريض الأستاذة لاعتداء بالسلاح الأبيض في الشارع العام، مسببا لها جروحا خطيرة.

- Ad -

التحرك السريع لعناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بأرفود مكن من توقيف الجاني في وقت وجيز،.. وتم إخضاعه للتحقيق لمعرفة خلفيات ودوافع هذا الفعل الخطير، الذي وقع أمام مرأى عدد من المواطنين.

مصادر مطلعة أكدت لجريدة “آنفا نيوز” أن التحقيقات الأولية رجحت وجود خلافات سابقة بين الطالب والأستاذة،.. دون تقديم تفاصيل إضافية، في انتظار استكمال المسطرة القضائية.

وفاة الأستاذة تعيد إلى الواجهة النقاش المتجدد حول عنف المتعلمين داخل المؤسسات التعليمية،.. وغياب آليات الحماية الكافية للأطر التربوية، في ظل تصاعد حوادث الاعتداءات الجسدية واللفظية،.. ما يطرح تساؤلات حقيقية حول الأمن المدرسي، خاصة داخل مراكز التكوين المهني.

مقالات ذات صلة