نظمت السعودية أول أسبوع للموضة في منطقة البحر الأحمر في منتجع فاخر على جزيرة الأمهات، وتضمن الحدث عرضا لملابس السباحة من تصميم المصممة المغربية ياسمينة قنزال.
وأثار هذا العرض جدلا كبيرا داخل السعودية وخارجها، حيث رأى البعض أن السعودية بلد محافظ ولا ينبغي إقامة مثل هذه العروض فيها. في المقابل، أكد سعوديون آخرون أن هذه الفعاليات تسهم في تنمية السياحة في البلاد وتعكس التوجه نحو الانفتاح الثقافي والاقتصادي.
تجسد هذه الفعالية جزءا من الجهود المستمرة لتعزيز السياحة في المملكة، وهي خطوة ضمن رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتحقيق تنوع اقتصادي واجتماعي.
ملابس سباحة تراعي العادات والقيم!
ردت المصممة المغربية ياسمينة قنزال على الانتقادات التي طالتها باتهامات بالفحش،.. مشيرة إلى أنها أرادت الاحتفال بحدث مهم، العرض الأول لملابس السباحة على الأراضي السعودية، وهي دولة ذات تقاليد عميقة الجذور.
إقرأ أيضا: رومي القحطاني: أول مواطنة سعودية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون
وأوضحت قنزال أن هدفها من تقديم ملابس سباحة أنيقة وراقية، مستوحاة من الثقافة العربية،.. لم يكن إثارة الصدمة، بل تسليط الضوء على الإمكانات السياحية للمنطقة مع احترام القيم والعادات المحلية. وأكدت أن تصميماتها تعكس توازنا بين الأناقة والاحترام،.. مشيرة إلى أن العرض يمثل خطوة نحو تعزيز التنوع الثقافي والانفتاح في السعودية.
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الحدث الثقافي والاقتصادي الذي أقيم في منتجع سانت ريجيس بجزيرة الأمهات،.. يمثل محطة مهمة في تطور صناعة الأزياء في المملكة. يعد هذا الحدث إحدى أبرز مبادرات الهيئة لتعزيز هذه الصناعة ودمجها في السوق العالمية،.. مما يساهم في جعل قطاع الأزياء في المملكة حاضرا في المحافل العالمية ولاعبا رئيسيا في مختلف مجالات الصناعة على الصعيد العالمي،.. خاصة وأن الأزياء تعتبر رافدا مهما وفعالا لاقتصاديات الدول.
يذكر أن أول أيام أسبوع الأزياء شهد عرضا افتتاحيا لسبع علامات تجارية،.. منها خمس علامات سعودية وعلامتان أجنبيتان، والذي أقيم يوم الخميس الماضي. فيما شهد يوم الجمعة، ثاني أيام الفعالية، عرضا لملابس البحر من تصميم المصممة المغربية ياسمينة قنزل، بمشاركة عارضات عالميات.