في حوار جريء مع صحيفة “Het Parool” الهولندية، أكد محمد إحاتارن، لاعب فريق “آر كي سي فالفيك” الهولندي، ثقته الكاملة في قدرته على استعادة بريقه الكروي، مشيرا إلى أن عودته ستكون عبر اللعب في أعلى المستويات سواء مع أحد الأندية الكبرى أو أحد المنتخبين المغربي أو الهولندي.
قال إحاتارن، البالغ من العمر 22 عاما: “طالما أؤمن بنفسي، فهذا يكفي بالنسبة لي. لقد عدت من أجل تحقيق النجاح واللعب على أعلى مستوى، سواء في الأندية الكبرى أو مع المنتخب المغربي أو الهولندي.”
تصريحاته تعكس إصرار اللاعب الذي مر بفترات عصيبة في مسيرته الكروية، خاصة بعد وفاة والده عام 2019، والتي أثرت بشكل واضح على أدائه وأهدافه الرياضية.
إقرأ أيضا: محمد إحاتارن يوقع عقدا جديدا.. هل ينجح اللاعب في إنقاذ مسيرته؟
مسيرة إحاتارن كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، إذ شهدت محطات عدة مع أندية أوروبية كبرى مثل يوفنتوس وسامبدوريا في إيطاليا، وأياكس أمستردام في هولندا، بالإضافة إلى سلافيا براغ التشيكي. ورغم التوقعات الكبيرة التي رافقته كلاعب شاب موهوب، إلا أن مسيرته شهدت تعثرا ملحوظا، ما دفعه للبحث عن بداية جديدة مع فريق “فالفيك”، حيث وقع عقدا يمتد لموسم واحد مع خيار التمديد.
جدير بالذكر أنه في عام 2020، قرر إحاتارن تمثيل المنتخب الهولندي ولبى دعوة المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، إلا أنه لم يشارك فعليا في أي مباراة رسمية، ما يفتح أمامه الآن إمكانية تغيير جنسيته الرياضية لصالح المنتخب المغربي.