بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة حلول الذكرى الـ79 لعيد الجلاء، الذي يصادف يوم 17 أبريل، احتفالا بخروج آخر جندي أجنبي عن التراب السوري واستعادة البلاد سيادتها الكاملة.
وجاء في البرقية الملكية التي حملت دفء الأخوة وعمق الدبلوماسية:
“يطيب لي، والجمهورية العربية السورية تحتفل بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء، أن أتوجه إليكم بأخلص التهاني وأطيب المتمنيات، لكم شخصيًا بموفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق بوافر الازدهار والنماء.”
برقية حملت في طياتها ما هو أبعد من التهاني البروتوكولية،.. إذ جدد العاهل المغربي موقف المملكة المغربية الثابت والداعم لوحدة سوريا الترابية وسيادتها الوطنية،.. مؤكدا وقوف المغرب إلى جانب الشعب السوري في تطلعه إلى الأمن والاستقرار والوئام الوطني.
ومما زاد الرسالة دفئا وإنسانية،.. إشادة الملك بالمسؤولية التي يتحملها الرئيس السوري في إدارة مرحلة دقيقة من تاريخ البلاد،.. معربا عن ثقته في قدرة سوريا على استعادة مكانتها في المحيطين العربي والدولي، عبر مسار وطني شامل ومستقر.
وختم الملك برقيته بالدعاء بالتوفيق للرئيس الشرع في مهامه النبيلة،.. راجيا أن تعود هذه المناسبة على سوريا وشعبها بمزيد من الخير والرفعة.