تعيش جماهير باريس سان جيرمان، ومعها الملايين من عشاق الكرة المغربية، حالة قلق كبيرة بعد الإصابة التي تعرّض لها الدولي المغربي أشرف حكيمي خلال المواجهة القوية التي جمعت ناديه ببايرن ميونخ وانتهت بهزيمة الباريسيين (2-1) مساء الثلاثاء على أرضية ملعب بارك دي برانس.
وأفاد مراسل قناة “ليكيب” الفرنسية أن مدة غياب حكيمي قد تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أسابيع، في انتظار نتائج الفحص بالرنين المغناطيسي الذي سيخضع له اللاعب صباح اليوم.
من جهته، أوضح الصحافي المغربي سعيد عمدا أن إصابة حكيمي ليست كسرا، مشيرا إلى أن اللاعب تمكن من المشي بعد نهاية المباراة رغم الألم الذي شعر به في كاحله اليسرى.
الإصابة جاءت بعد تدخل عنيف من لاعب بايرن ميونخ لويس دياز، ما اضطر الظهير المغربي إلى مغادرة الملعب مستعينا بعكازين، بينما كانت قدمه مثبتة داخل حذاء طبي واق، في مشهد أحزن الجماهير التي كانت تنتظر تألقه كعادته في المباريات الأوروبية الكبرى.
المدرب لويس إنريكي علق على الواقعة قائلا:
“هذه كرة القدم، الاحتكاك جزء من اللعبة. لكن ما حدث لحكيمي مؤسف، تماما كما حدث مع موسيالا. سنعرف غدا مدى خطورة الإصابة بعد تقييم الطبيب.”
وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس بالنسبة للنادي الباريسي، الذي يخوض منافسات قوية في الدوري ودوري الأبطال، فيما تخشى الجماهير المغربية أن تؤثر على مشاركة نجم “أسود الأطلس” في الاستحقاقات المقبلة للمنتخب الوطني.
وبين ترقب وتحفظ، يبقى الأمل معقودا على أن تأتي نتائج الفحوصات مطمئنة، حتى يعود أشرف حكيمي سريعا إلى الميادين ويواصل تألقه كأحد أبرز الوجوه المغربية في الساحة الكروية العالمية.


