اعترفت المواطنة الروسية-الكندية، كريستينا بوزيريفا (32 عاما)، بتخطيطها لانتهاك العقوبات الأمريكية، حيث كانت تعتزم تصدير أسلحة بقيمة 7 ملايين دولار إلى الجيش الروسي، لتستخدم في حرب أوكرانيا. تمت محاكمتها في محكمة بروكلين بتهمة غسل الأموال وتهريب التكنولوجيا إلى جهات ذات علاقة بموسكو.
تشير التهم إلى أن بوزيريفا كانت جزءا من مخطط معقد لتهريب مكونات تستخدم في الطائرات بدون طيار، وأنظمة الصواريخ الموجهة، التي استخدمت لاحقا في أوكرانيا. وبناء على اعتراف بوزيريفا، تواجه، بما في ذلك زوجها نيكولاي جولتسيف (37 عاما)، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وأوضح المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إيرين كيغان أن: “مؤامرة بوزيريفا تعد جزءا من مخطط متطور للتهرب من العقوبات وغسل الأموال، يتضمن شركتين مسجلتين في بروكلين، نيويورك. وتظهر التهم أن المتهمين حصلوا بشكل غير قانوني على تكنولوجيا أمريكية وقاموا بتصديرها بقيمة ملايين الدولارات إلى الجيش الروسي.
تم كشف المكونات والدوائر المتكاملة في منصات الأسلحة الروسية ومعدات استخبارات الإشارات في أوكرانيا في وقت لاحق،.. ومن بين هذه المكونات الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة. تم اعتقال نصر الدينوف، مواطن روسي من طاجكستان، في بروكلين،.. حيث عثر في منزله على آلاف من أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية. كما تم اعتقال جولتسيف وبوزيريفا، مواطنان كنديان من أصل روسي،.. في فندق بمانهاتن، حيث تم استعادة حوالي 20 ألف دولار نقدا منهما.
وأشارت السلطات إلى أنه في قضية مواطنة روسية كندية،.. تمت مصادرة أكثر من 1.1 مليون دولار من حسابات مصرفية محلية مرتبطة بالمخطط.
أشارت السلطات الأمريكية إلى أن المخطط بدأ في يناير 2022 وشاركت فيه شركتا SH Brothers وSN Electronics،.. مقرهما في بروكلين، حيث قاموا بترتيب شحنات المكونات الإلكترونية والدوائر المتكاملة بعد شراء المعدات من شركات أمريكية.
وذكرت السلطات أن هناك أكثر من 300 شحنة غير قانونية قدرت قيمتها بنحو 10 ملايين دولار،.. وتم العثور في وقت لاحق على بعض هذه الأجهزة الإلكترونية داخل طائرات هليكوبتر وصواريخ ودبابات وغيرها من المعدات الروسية التي تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا.