بدأت الغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة اليوتوبر الشهير رضى بوزيد، المعروف بلقب “ولد الشينوية”، إلى جانب متهمين آخرين، وذلك بعد إحالة القضية على الشق الاستئنافي.
القضية تنظر داخل القاعة رقم 5 برئاسة القاضي مصطفى بنميرة، وتأتي بعد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية عين السبع في دجنبر الماضي. وكان الحكم قد أدان “ولد الشينوية” بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات، وذلك في سياق نزاع جمعه مع “بنت عباس” والملقب بـ”طالوني”، بالإضافة إلى توجيه اتهامات له بإهانة الشرطة.
كما قضت المحكمة الابتدائية بسنتين ونصف سجنا نافذا في حق “بنت عباس”، التي توبعت في الملف ذاته.
ويواجه “ولد الشينوية” تهما تتعلق بـ”التهديد بارتكاب أفعال اعتداء على الأشخاص، نشر وتوزيع ادعاءات كاذبة للمساس بالحياة الخاصة والتشهير، بالإضافة إلى إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم”. وتستند هذه الاتهامات إلى الفصول 429، 447-2، و263 من القانون الجنائي المغربي.
القضية أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن استيائهم من محتوى بعض اليوتيوبرز، في حين دعا آخرون إلى ضمان محاكمة عادلة وعدم الخلط بين حرية التعبير والإساءة.
إقرأ أيضا: