في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة من الأحداث المماثلة، غادر ثلاثة رياضيين من بعثة تونس المشاركة في بطولة العالم للشباب لرفع الأثقال، والتي تقام في إسبانيا، وذلك في خطوة تشير إلى اختيارهم الهجرة غير النظامية.
وأكد علي الزواري، الكاتب العام للاتحاد التونسي لرفع الأثقال، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الرياضيين الثلاثة غادروا مقر البعثة دون إذن، صباح يوم الخميس الماضي. وأوضح الزواري أنه يعتقد أن الرياضيين قد توجهوا نحو سويسرا، بناء على مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهرهم في طريقهم إلى هناك.
وأشار الزواري إلى أن الاتحاد التونسي لرفع الأثقال قد فتح تحقيقا داخليا للوقوف على ملابسات هذه الحادثة غير المتوقعة،.. مشيرا إلى أن الاتحاد سيصدر بيانا رسميا حول الموضوع قريبا لتوضيح كافة التفاصيل.
يذكر أن بعثة تونس المشاركة في البطولة تتألف من خمسة رياضيين، من بينهم فتاتان،.. بينما كان الرياضيون الثلاثة الذين غادروا من الذكور.
ولا تعد هذه الحادثة معزولة في تاريخ الرياضة التونسية،.. إذ سبق لرياضيين تونسيين آخرين أن استغلوا مشاركاتهم في تظاهرات رياضية دولية للهجرة غير النظامية،.. سواء عن طريق البحر أو بمغادرة الأراضي الأوروبية فور حصولهم على تأشيرات قصيرة الأمد.