الأكثر مشاهدة

أسعار اللحوم تصل إلى 130 درهما والربح يثقل كاهل المستهلكين

تستمر أسعار اللحوم في السوق الوطنية في الارتفاع، حيث يتمسك أصحاب محلات الجزارة والبيع بالتقسيط بالأسعار الحالية رغم التراجع الملحوظ في المجازر الكبرى وأسواق الجملة. ورغم أن الأسعار في المجازر الكبرى قد شهدت انخفاضا ملحوظا، إلا أن الجزارين يواصلون تطبيق الأسعار المرتفعة في محلاتهم.

وحسب معطيات حصلت عليها جريدة “آنفانيوز” من مصادر مهنية، فقد انخفضت أسعار اللـحوم في المجازر الكبرى بمقدار 7 دراهم، إذ يبلغ سعر اللحوم المستوردة من البرازيل حوالي 70 درهما للكيلوغرام، بينما تصل اللحوم القادمة من إسبانيا وأوروبا إلى حوالي 80 درهما. في حين أن أعلى سعر للحوم المحلية لا يتجاوز 87 درهما.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن جهود المستوردين قد أثمرت في خفض الأسعار بشكل ملحوظ في أسواق الجملة، مما انعكس أيضا على انخفاض أسعار العجول في السوق الوطنية بنحو 3 آلاف درهم لكل رأس. ورغم هذا التراجع، تبقى الأسعار متفاوتة بشكل كبير بين المدن والأحياء، حيث تتراوح الأسعار في الدار البيضاء بين 85 و110 دراهم، بينما تصل الأسعار في طنجة إلى نحو 130 درهما للكيلوغرام.

- Ad -

كما أكدت المصادر المهنية أن مستوردي اللحـوم قد أدوا دورهم في توفير كميات من اللحوم بأسعار معقولة، مما ساهم في تراجع الأسعار في أسواق الجملة. إلا أن الجزارين بالتقسيط، الذين يفضلون الربح العالي، لا يراعون الظروف الاقتصادية للأسر المغربية، ويواصلون رفع الأسعار بما يتجاوز قدرة المستهلكين، خاصة في مدن مثل طنجة التي تشهد أسعارا مبالغا فيها تصل إلى 130 درهما.

فيما يتعلق بمسألة استيراد اللحوم من إسبانيا، فقد تأثرت العملية بسبب تزامنها مع فترة الأعياد الميلادية في الدول الأوروبية، مما أدى إلى تأخر بعض الشحنات. ويتوقع أن تشهد حركة استيراد اللحوم الحمراء نشاطا متزايدا في الأسابيع المقبلة بعد تجاوز موسم الأعياد.

مقالات ذات صلة