شهدت منطقة ابن مسيك في الدار البيضاء، يوم الأربعاء الماضي، حادثة تسمم غذائي أصابت أكثر من 30 شخصا، بعد تناولهم وجبات سريعة من أحد المحلات المحلية. الواقعة أثارت جدلا واسعا حول مستوى الرقابة الصحية وسلامة الأغذية في المحلات المتخصصة في بيع الوجبات السريعة بالمنطقة.
بحسب المصادر التي توفرت لموقع “آنفا نيوز”، فإن المستشفى الإقليمي ابن مسيك استقبل في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء عددا كبيرا من الحالات المصابة بتسمم غذائي جماعي. المصابون كانوا يعانون من مضاعفات صحية شديدة، شملت ارتفاعا في درجات الحرارة، آلاما حادة في البطن، غثيانا وإسهالا.
في ضوء هذه الأعراض، سارع الطاقم الطبي إلى تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للحالات المصابة،.. مع إخضاعهم لتحاليل مخبرية دقيقة لتحديد مصدر التسمم. وقد تم التعامل مع الموقف بسرعة لتفادي تدهور صحة المصابين.
إقرأ أيضا: حوادث التسمم الغذائي تتكرر: 20 حالة في مرتيل بعد أسبوع من حادثة تزنيت
بعد تلقيهم العلاج اللازم، تمكن حوالي 15 شخصا من مغادرة المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية،.. بينما بقي الآخرون تحت المراقبة الطبية لمتابعة تطورات حالتهم والتأكد من شفائهم التام.
وفقا لمواطنين، فقد جاء هذا الحادث ليسلط الضوء مرة أخرى على ضرورة تعزيز الرقابة الصحية على المحلات التي تقدم الأطعمة الجاهزة، خاصة في الأحياء الشعبية التي قد تكون ظروف السلامة الغذائية فيها أقل حرصا. كما يدعو إلى تعزيز وعي المستهلكين حول اختيار أماكن تناول الطعام والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية اللازمة.