في خطوة مثيرة للجدل، كشفت إيران عن صاروخ جديد “هايبرسونيك” يحمل اسم “فتاح-2″، وذلك خلال جولة قادها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في مركز القوة الجوية للحرس الثوري. يزعم النظام الإيراني أن هذا الصاروخ الجديد قادر على التحليق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت.
وفي إعلان علني أثناء الجولة، أظهر خامنئي فخره بالتطور التكنولوجي لبلاده في مجال الدفاع، وقال إن “فتاح-2” يعد إنجازا هاما في مجال الأمن القومي. وتشير التقارير إلى أن هذا الصاروخ يتميز بقدرته على التحليق بسرعات تفوق خمسة مرات سرعة الصوت.
الأسلحة التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت تشكل تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الصاروخي، حيث يكون لديها القدرة على تحديد مسارها بسرعة وتنفيذ حركات مناورة تجعلها أكثر صعوبة في التعامل معها. يعتبر هذا الصاروخ تحديا جديدا في الساحة الإقليمية وقد يؤدي إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
وفي يونيو الماضي، كشفت إيران عن نظام صاروخي جديد من طراز “فتح”،.. حيث زعمت حينها أنه قادر على التحليق بسرعات تصل إلى 15 ماخ، أي 15 ضعف سرعة الصوت.
تجدر الإشارة إلى أن هناك سباقا عالميا يشهده تطوير واستخدام الصواريخ الفائقة السرعة، حيث تسعى العديد من الدول،.. بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، إلى امتلاك هذه الأسلحة الفعالة. في هذا السياق، زعمت روسيا أنها قامت بنشر هذه الصواريخ واستخدمتها في المعارك في أوكرانيا،.. لكن السرعة والقدرة على المناورة لا تعني بالضرورة نجاح الصاروخ في ضرب هدفه.
فيما يتعلق بالخليج العربي، يستخدم الحلفاء الذين يتفقون مع الولايات المتحدة نظام صواريخ باتريوت على نطاق واسع في المنطقة. وتمتلك إسرائيل، التي تعتبر المنافس الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط،.. نظام دفاع جوي قوي يعتمد على تكنولوجيا متقدمة طورتها بمساعدة أمريكية.