شهد صباح الخميس الماضي عملية أمنية كبيرة في ولاية سانتا كاتارينا بجنوب البرازيل، حيث تمكنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية من إحباط تهريب شحنة ضخمة من الكوكايين تزن طنا كانت موجهة إلى المغرب، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
العملية تمت في إطار جهود مجموعة الشرطة البحرية الخاصة (GEOPOM)، التي اشتبهت في تحركات غير اعتيادية لسفينة ثانية في الميناء، ما دفع السلطات إلى تفتيش سفينة ترفع علم ليبيريا كانت تستعد للإبحار نحو المغرب.
واستمرت عملية التفتيش حوالي يومين، حتى تم العثور على الكوكايين مخبأ في أحد أجزاء السفينة. وأسفرت العملية عن توقيف خمسة أفراد من جنسيات فلبينية ومونتينيغرية،.. حيث تم اقتيادهم إلى مركز الشرطة بمدينة جواينفيل للتحقيق بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الشحنة لم تكن وجهتها النهائية المغرب فقط،.. بل كانت جزءا من خطة لتهريب المخدرات إلى أوروبا بعد عبورها الأراضي المغربية.
وتعكس هذه العملية الجهود المتزايدة لمحاربة شبكات التهريب الدولي،.. خاصة تلك التي تستغل موانئ أمريكا اللاتينية كمحطات أساسية لنقل المخدرات نحو إفريقيا وأوروبا.