الصخب اليومي للعاصمة الاقتصادية، تنساب دراجات نارية كالسهم بين الأزقة والشوارع، يقودها رجال أمن لا ينامون على وقع الخطر… فرقة الدراجين، الذراع المتحرك واليقظ للشرطة، تواصل زحفها الحازم على بؤر الجريمة.
ساخنة من المدينة، ونفذت سلسلة ضربات نوعية أفضت إلى توقيف عدد من المشتبه فيهم في قضايا تتراوح بين السرقة بالعنف وترويج السموم.
بفضل التدخلات الاستباقية، وتحت إشراف مباشر من رئيس الفرقة،.. تمكنت الدراجات الأمنية من شل تحركات مشبوهة في مناطق حساسة، بعضها كان يستعد لتنفيذ عمليات إجرامية،.. والبعض الآخر تم توقيفه متلبسا بحيازة المخدرات أو الأسلحة البيضاء.
هذا التفاعل الميداني السريع لم يمر مرور الكرام. الساكنة التي عانت طويلا من تفشي بعض الظواهر الإجرامية،.. خرجت عن صمتها لتعبر عن شكرها وارتياحها لعودة الإحساس بالأمان، مطالبة بالمزيد من هذه الحملات التي تعيد للشارع هيبته.
هذه التحركات تندرج ضمن خطة أمنية شاملة تنفذها المديرية العامة للأمن الوطني،.. ترتكز على تكثيف التواجد الأمني ورفع وتيرة الردع،.. خاصة في الأحياء المكتظة والفضاءات ذات النشاط الليلي المرتفع.
ويؤكد مصدر أمني أن “العمل لن يتوقف عند هذه التدخلات”،.. مشددا على أن كل من يهدد أمن المواطنين سيلاحق بلا هوادة، ومضيفا: “فرقة الدراجين ليست فقط للسرعة، بل للحسم أيضا”.