أطلقت شركة أوبن أي آي وضعا صوتيا جديدا في أداة “تشات جي بي تي” الخاصة بها، مما يمكن المستخدمين من إجراء محادثات منطوقة مع الذكاء الاصطناعي. تعد هذه الخطوة تطورا هاما في تحسين تجربة التفاعل مع التكنولوجيا الذكية، حيث تدعم هذه الميزة 50 لغة متنوعة، منها الدارجة المغربية. هذا التحديث يتيح للمستخدمين المحليين فرصة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة أقرب إلى واقع حياتهم اليومية، مما يسهل عملية التواصل ويزيد من شمولية التجربة.
الخاصية الجديدة تسمح للمستخدمين بالتحدث مباشرة مع الذكاء الاصطناعي وكأنهم يتحدثون إلى شخص آخر،.. مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة وأقرب إلى المحادثات الطبيعية. تميز هذه الميزة نفسها بقدرة الذكاء الاصطناعي على الاستجابة بشكل واقعي، باستخدام أصوات تم تطويرها بالتعاون مع ممثلين صوتيين محترفين. يهدف هذا التطوير إلى جعل التجربة أكثر إنسانية وملائمة لاحتياجات المستخدمين،.. خاصة مع الأصوات الطبيعية التي تعزز من أصالة المحادثات وتجعلها أكثر سلاسة واندماجا.
إقرأ أيضا: المغرب يتخلف في الذكاء الاصطناعي والجزائر تتذيل الترتيب العالمي
ما يميز هذا الوضع هو التركيز على اللغات المحلية مثل الدارجة المغربية،.. وهي خطوة تهدف إلى تقريب التكنولوجيا من الثقافات المختلفة. فتح دمج اللهجات المحلية في مثل هذه الأدوات الرقمية الباب أمام إمكانية أكبر لتبني الذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين في المغرب. حيث يجد المغاربة أنفسهم قادرين على الاستفادة من التكنولوجيا بلغتهم الخاصة،.. دون الحاجة إلى إجادة لغات أخرى للتفاعل معها.
ويعد هذا التطور شركة أوبن أي آي نقطة تحول رئيسية في كيفية استخدام التكنولوجيا الذكية بالمغرب. الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا متعددة سواء في مجالات التعليم، الأعمال، أو حتى في الحياة اليومية. يمكن للمغاربة استغلال هذه التقنية لتسهيل تعلم اللغات،.. تطوير مهارات جديدة، أو حتى تحسين جودة الخدمات.