الأكثر مشاهدة

المغرب يتصدر إفريقيا في البحث العلمي ويحتل المرتبة 94 عالميا

تزايد زخم البحث العلمي في المغرب بشكل لافت، حيث تمكن أكثر من سبعة آلاف باحث مغربي من حجز مكانهم ضمن التصنيف الدولي لمؤشر “AD Scientific Index 2025″، الذي يقيس التأثير العلمي للباحثين استنادا إلى عدد الاستشهادات بأعمالهم.

المؤشر صنف المغرب في المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي، والمرتبة 94 عالميا، ما يعكس المكانة المتنامية التي بات يحتلها العلم المغربي في الساحة الدولية. هذا التقدم لم يكن صدفة، بل ثمرة لسنوات من العمل الأكاديمي الجاد داخل 54 مؤسسة جامعية وعلمية.

في صدارة الإنجاز، يبرز اسم عبد السلام حمادة، أستاذ الفيزياء بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الذي حاز المركز الأول وطنيا وإفريقيا، والمركز 94 على المستوى العالمي، مستندا إلى رقم مذهل تجاوز 384 ألف استشهاد، 124 ألف منها خلال آخر ست سنوات فقط.

- Ad -

النساء أيضا سجلن حضورا بارزا، وعلى رأسهن فريدة فاسي، أستاذة الفيزياء بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي احتلت المرتبة الثانية مغربيا والثالثة إفريقيا، و171 عالميا، تليها زميلتها رجاء الشرقاوي المرسلي التي جاءت ثالثة مغربيا ورابعة إفريقيا.

إقرأ أيضا: المغرب يطلق برنامجا وطنيا طموحا للبحث العلمي والابتكار بتمويل مليار درهم

المجالات التي حقق فيها المغاربة هذا التميز ليست عشوائية. فقد تركزت الإنجازات في ميادين دقيقة مثل الفيزياء النووية والفيزياء عالية الطاقة، وهي تخصصات تتطلب كفاءة تقنية عالية وتسهم بشكل كبير في تطوير البحث العلمي العالمي.

المؤشر يعتمد على عدد الاستشهادات العلمية، خصوصا تلك المسجلة خلال آخر ست سنوات، كما أنه يستبعد البيانات المشوهة الناتجة عن تضخيم غير طبيعي، مما يجعله أكثر دقة في رصد التأثير الفعلي للباحثين.

مقالات ذات صلة