الأكثر مشاهدة

باراك أوباما يدعو إلى إنهاء “الاحتلال” وتوفير الأمن لإسرائيل ودولة للفلسطينيين

أطلق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما دعوة لإيجاد حل للنزاع الدائر بين إسرائيل وحماس، ووصف هذا النزاع بأنه “حساب أخلاقي لنا جميعا”. جاءت هذه الدعوة خلال منتدى الديمقراطية الذي نظمته مؤسسته يوم الجمعة.

أوباما دعا إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وقال الرئيس السابق خلال خطابه أمام الحضور: “كل هذا يأتي بعد عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين”.

وأضاف: “الحل يستند إلى توفير الأمن الحقيقي لإسرائيل والاعتراف بحقها في الوجود،.. بالإضافة إلى تحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتقرير مصير الشعب الفلسطيني”.

يأتي هذا التصريح بعد الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل في أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 10.000 شخص في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال في هجوم انتقامي لم يفرق بين المسلحين والمدنيين.

واستمرت الاشتباكات حيث دخلت القوات الإسرائيلية في توغل بري في المنطقة. وقد عبر أوباما عن تعاطفه مع هذا الوضع المأساوي،.. مشيرا إلى صور الأسر المنكوبة وجثث الضحايا التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض،.. ودعا إلى مراجعة أخلاقية للوضع.

باراك أوباما يكشف عن الخلافات الداخلية في مؤسسته

أقر الرئيس السابق باراك أوباما بأن الحرب كشفت عن الخلافات الداخلية في مؤسسته. وقال: “كان علينا معالجة مختلف آرائنا وغضبنا ومخاوفنا وخلافاتنا حول هذه القضايا”. وأضاف: “أُجريت محادثات مع مجموعة منكم بشأن هذا الأمر، وكنتم ملهمين ودفعتموني للتوصل إلى توافق حول بعض البيانات العامة التي أدليت بها”.

وشدد الرئيس السابق على أن القضية ليست فقط تحقيق نتائج مختلفة، مثل إنهاء العنف وتعزيز التعايش السلمي بين شعبين يتمتعان بالسيادة والحرية،.. ولكنها تتعلق أيضا بتقييمات متباينة للمسار الذي يجب اتخاذه لتحقيق هذه الأهداف.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم رسميا وقف إطلاق النار،.. حيث أكد الرئيس جو بايدن مرارا وتكرارا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس. ولكن مؤخرا، غير بايدن من لهجته تحت ضغوط من الجماعات التقدمية وزعماء العالم، حيث أعرب عن دعمه لـ “هدنة” إنسانية.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مخاوفه من أن وقف الغزو البري الإسرائيلي قد يمنح حماس الوقت الكافي لإعادة تنظيم صفوفها أو التخطيط لهجمات أخرى.

مقالات ذات صلة