أفادت صحيفة “بوليتكو” الأميركية بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن،.. تنظر بجدية في إمكانية إرسال أسلحة إلى إسرائيل في ضوء التصاعد الأخير للتوترات الأمنية في المنطقة. ويأتي هذا النقاش بعد يوم من سلسلة هجمات شنها مقاتلو حركة حماس على جنوب إسرائيل (محيط غزة)،.. مما أدى إلى تصاعد التوترات وزيادة حدة الصراع في المنطقة.
ووفقًا لمصادر أميركية، تسعى إدارة بايدن إلى تلبية طلب الحكومة الإسرائيلية بنقل الأسلحة إلى تل أبيب على وجه السرعة. يأتي ذلك في إطار التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل وضمان أمنها واستقرار المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت “بوليتكو”،.. أن الجيش الأميركي يخطط لنقل سفن بحرية وطائرات عسكرية إلى منطقة قريبة من إسرائيل بهدف إظهار الدعم والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بحماية حليفتها.
إقرأ أيضا: ميا خليفة ومشاهير يعلنون دعمهم لعملية ” طوفان الأقصى”
وقد أعرب الرئيس بايدن عن دعمه القوي لإسرائيل،.. مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها. وشدد بايدن على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحق شعبها،.. محذرا أي طرف آخر من محاولة الاستفادة من الوضع الراهن.
وبحسب خبراء، بهذه الخطوات، تظهر الولايات المتحدة تفهما عميقا للتطورات الإقليمية وتأكيدها على التزامها بالدفاع عن مصالحها وحلفائها في الشرق الأوسط وضمان الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، أفادت البيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد بأن عشرات الطائرات المقاتلة نفذت هجوما على نحو 120 هدفا في محيط بلدة بيت حانون خلال ثلاث جولات في الساعات الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن بلدة بيت حانون تعتبر معقلا لحماس ومركزا لتنفيذ العديد من الأنشطة الموجهة ضد إسرائيل،.. وأن هذا الهجوم يأتي كجزء من استراتيجية تطوير الحملة ضد التنظيم.
وأضاف البيان أن الهجوم شمل أيضا استهداف نفق يستخدمه حماس ويقع تحت بناية كبيرة في منطقة درج الفتح شمال مدينة غزة. يلاحظ أن النفق كان قريبا من مسجد،.. مما يبرز مرة أخرى استغلال حماس للأماكن المقدسة واستخدام المدنيين في تنفيذ أنشطتها الإرهابية.