أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن عن خطوة استراتيجية جديدة،.. حيث من المتوقع أن تشهد السنة الحالية (2024) تأسيس الشركة المسؤولة عن تنفيذ وتمويل وبناء مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي.
وأكد المكتب أن رأسمال هذه الشركة سيكون متاحا للمستثمرين من جميع أنحاء العالم،.. سواء كانوا صناديق سيادية أو بنوك تنمية أو شركات نفطية عالمية أو بنوك تجارية.
وقد أنجز المشروع العديد من المراحل المهمة على طريقه نحو التنفيذ، حيث تمت مؤخرا إكمال الدراسات التفصيلية،.. بالإضافة إلى استمرار التقييمات الميدانية ودراسات الأثر البيئي والاجتماعي كما هو مخطط لها.
إقرأ أيضا: أنبوب الغاز الأطلنتي.. اجتماع ثلاثي وتفاصيل جديدة بخصوص تقدم مشروع القرن
وقد لفتت جميع الأطراف الداعمة للمشروع الانتباه إلى التقدم الملحوظ الذي تحقق في هذا المشروع الاستراتيجي،.. الذي يحظى بدعم جميع الدول التي يمر منها، مؤكدة على أن هذه البنية التحتية ستمكن أيضا دولا غير ساحلية مثل النيجر وبوركينا فاسو ومالي من الاستفادة من الغاز.
يذكر أنه خلال العام 2022 تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،.. بالإضافة إلى مذكرات التفاهم بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والشركة البترولية الوطنية النيجيرية المحدودة وشركات النقل الوطنية في جميع دول العبور.
وشدد المكتب على أن جميع الأطراف المعنية بالمشروع تعمل بشكل وثيق على إعداد التركيبة المالية وتوريد الغاز وتسويقه،.. معلنا أن سعة الأنبوب القصوى ستبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا، مما سيسمح بتوفير 15 مليار متر مكعب من الغاز سنويا للتصدير إلى أوروبا.
وسيمتد خط أنبوب الغاز النيجيري المغربي على طول ساحل غرب إفريقيا، مرورا بعدة دول، إلى المغرب،.. حيث سيتم ربطه بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.