في إطار الاستعدادات لشهر رمضان 1446 هـ، عقد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اجتماعا بالدار البيضاء مع وفد من المجلس الإداري للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن. وهدف الاجتماع إلى وضع خطة لضمان تزويد السوق الوطنية بلحوم الدواجن وبيض الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
أكدت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، بحضور مسؤولين من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومدير تنمية سلاسل الإنتاج، أن كافة التدابير اللازمة تم اتخاذها لتأمين السوق. وأشار ممثلو الفيدرالية إلى أن الوسطاء يساهمون في ارتفاع الأسعار، داعين إلى تعزيز نظم التجميع وتشجيع المجازر الصناعية لخفض التكاليف.
استعرضت الفيدرالية إحصائيات الإنتاج، مشيرة إلى نمو ملموس في مختلف القطاعات الفرعية، أبرزها:
- أمهات الكتاكيت صنف اللحم: 3.468 مليون وحدة حتى أكتوبر 2024، بزيادة 14%.
- كتاكيت الديك الرومي: 1.635 مليون وحدة، بزيادة 196%.
- لحوم الدواجن: 735,000 طن، بزيادة 6%.
- بيض الاستهلاك: 5.5 مليار بيضة، بزيادة 4%.
أكدت الفيدرالية أن الأسعار الحالية تحدد وفق العرض والطلب، مع دور واضح للوسطاء في رفع الأسعار. وللحد من هذا التأثير، اقترحت عدة حلول، منها:
- تعزيز منظومة التجميع.
- تطوير النظم الإيكولوجية.
- تشجيع إنشاء المجازر الصناعية.
تم التطرق إلى إمكانية إنشاء ضيعات لتربية أجداد دواجن التوالد، ما سيسهم في تقليص الاعتماد على الواردات. وأبدت الوزارة استعدادها لدعم هذه المشاريع الاستراتيجية التي تعزز السيادة الغذائية للمغرب.
إقرأ أيضا: بعد الارتفاع الصيفي.. أسعار الدواجن بالمغرب تعود إلى مستويات معقولة
استفاد القطاع من إعفاء واردات الكتاكيت من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى تصنيفه ضمن القطاع الفلاحي منذ عام 2021، مما أتاح لمربي الدواجن الاستفادة من مزايا ضريبية مهمة.
تأتي هذه الجهود في سياق السعي لتحقيق استقرار السوق وضمان توفر المنتجات بأسعار تنافسية، بما يلبي احتياجات الأسر المغربية خلال شهر رمضان.