نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تقارير تفيد بأن عناصر الحرس المدني تمكنوا من توقيف جزائري في مدينة سبتة المحتلة أثناء محاولته الفرار إلى المغرب سباحة عبر الحدود البحرية.
ووفقا للتقارير،.. فإن هذا المواطن الجزائري كان يحاول الهروب إلى المغرب بعد أن تورط في جريمة قتل ارتكبها في شتنبر الماضي.
وتشير المصادر إلى أن المشتبه به الذي كان يسعى لتجنب العقوبة القانونية والفرار من العدالة،.. قام بمحاولة السباحة من سبتة المحتلة إلى المغرب. وقد صدرت في حقه مذكرة اعتقال أوروبية بسبب جريمته في فرنسا.
وفيما يتعلق بالهوية الحقيقية للمشتبه به، فقد ادعى أنه مواطن مغربي ولكنه لم يكن يحمل وثائق تثبت هويته بشكل قانوني.
وأوضحت المصادر أن التناقضات في تصريحات المشتبه به أثارت الشك في مزيد من التفاصيل حول هويته وأهداف هروبه. وبعد التحقق من هويته الحقيقية، تبين أنه مبحوث عنه بمذكرة اعتقال أوروبية، مما أدى إلى اعتقاله من قبل الحرس المدني.
إقرأ أيضا: مهاجرون يحاولن “قرصنة” سفينة أنقذتهم
وقال مصدر أمني تعليقا على الخبر،.. بأن هذه الحادثة تشير إلى أهمية تبادل المعلومات والتعاون الأمني بين الدول لمكافحة الجريمة العابرة للحدود. إن التحقق من هوية المشتبه به وتنسيق الجهود بين السلطات الإسبانية والفرنسية أسهم في القبض على المشتبه فيه الجزائري من أجل تقديمه للعدالة.
وأضاف ذات المتحدث: “تظهر هذه الحادثة أيضا أهمية تطوير وتعزيز الأمان عبر الحدود البحرية وتعزيز التفتيش والمراقبة الحدودية لمنع محاولات الهروب وتهريب المشتبه بهم. تأتي هذه الإجراءات كجزء من جهود مشتركة للحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة في المنطقة.