شهدت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب تصاعدا ملحوظا في وتيرتها حيث اتهمت شيرين طليقها بالتعدي عليها واحتجازها، وسرقة مبلغ مالي كبير منها. وفي الوقت الذي لم تدل فيه شيرين بأقوالها في قسم شرطة التجمع الخامس حتى الآن، نفى حسام حبيب جميع تفاصيل المحضر الذي حررته شيرين.
وأكد حسام حبيب أن التهم الموجهة إليه من قبل شيرين لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن جميع الشهود الذين كانوا متواجدين في موقع الحادث شهدوا لصالحه، بما في ذلك ابنة شيرين الصغرى، هنا. وأضاف حبيب أن هناك شاهدا واحدا فقط شهد مع شيرين، واتهمه بعدم قول الصدق، مشيرا إلى أن الجميع شهدوا لصالحه وأكدوا أن المشاجرة لم تكن معه، بل كانت شيرين تعتدي على ابنتها وأصابت نفسها بهدف الإساءة إلى سمعته.
إقرا أيضا :ملكة جمال فرنسا السابقة مليكة مينار تعلن خطوبتها على رجل أعمال بلجيكي مغربي
وأضاف حسام حبيب أن اتهامات شيرين ما هي إلا افتراءات ناتجة عن تدخله لحماية ابنتها منها. وقال: “شيرين اتهمتني بسرقة خمسين ألف دولار. متى وكيف سحبت هذا المبلغ؟ أطلب من نيابة الأموال العامة التحقيق في هذا الأمر لكي نعرف من الصادق ومن الكاذب”.
إقرا أيضا :أصالة تغير اسم أغنيتها.. وأحلام تثير الجدل بمطالب مالية
من جانبه، أوضح ياسر قنطوش،.. محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن موكلته رفضت إجراء تصالح مع طليقها، وأنها ترغب في أخذ حقها قانونيا منه. في المقابل، أكد حسام حبيب أن علاقته بشيرين قد وصلت إلى نهايتها بسبب الضرر الكبير الذي لحق بسمعة أسرته، مشيرا إلى أنه رغم حبه لشيرين، فإنه يرى أن النهاية قد حانت لتجنب المزيد من الأضرار لعائلته.