وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ناقش فيه الممارسات المشبوهة التي تشوب بعض الحملات الطبية، خاصة تلك المتعلقة بعمليات إزالة الجلالة. في سؤاله، أشار حموني إلى أن هناك اتهامات تتداولها بعض الأوساط حول حملات طبية تتعلق بهذه العمليات، تتضمن مزاعم عن استفادة خاصة للقائمين على هذه الحملات.
وتستهدف هذه الحملات، وفقا لما ذكره حموني، الأشخاص الذين يعانون من مرض “الجلالة” (المياه البيضاء على العين)، لكن المعلومات التي تصل إلى الرأي العام تشير إلى أن بعض هذه الحملات تفتقر إلى معايير الجودة والسلامة الطبية، مما قد يعرض المرضى لمخاطر صحية.
كما أضاف حموني أن هناك شكوكا حول استنزاف الموارد المالية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (AMO) بسبب استقطاب المرضى بطريقة جماعية وغير قانونية، فضلا عن الاستخدام غير المشروع للمعطيات الشخصية للمرضى من قبل بعض الوسطاء.
إقرأ أيضا: نداء عاجل لتوفير أدوية السل: برلماني يحذر من أزمة تهدد حياة المرضى
وطالب النائب الوزير المعني بالتحقق من صحة هذه الاتهامات ومعرفة مدى انتشار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء البلاد. كما دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية، والتي قد تسيء إلى المبادرات التضامنية التي تهدف إلى تحسين الوضع الصحي للمواطنين، وتحقيق الأهداف النبيلة والإنسانية لهذه الحملات الطبية.