الأكثر مشاهدة

زيادة ملحوظة في أسعار الفواكه واللحوم وسط استقرار بعض الخضروات بالدار البيضاء

شهدت أسعار المنتجات الغذائية في سوق الجملة بالدار البيضاء خلال هذا الأسبوع تقلبات ملحوظة، خاصة على مستوى اللحوم والفواكه، بينما سجلت بعض الخضروات استقرارا نسبيا، وفقا للبيانات التي نشرتها شركة الدار البيضاء للخدمات. ويأتي هذا التغير في الأسعار في سياق يتسم بتقلبات العرض والطلب، ما يعكس التحولات الدورية التي يعرفها السوق.

سجلت اللحوم الحمراء ارتفاعا لافتا، إذ شهدت لحوم الأغنام قفزة مهمة في السعر الأقصى الذي انتقل من 90 درهما للكيلوغرام إلى 97 درهما، أي بزيادة قدرها 7 دراهم، بينما ظل السعر الأدنى مستقرا عند 60 درهما للكيلوغرام. أما لحوم الأبقار، فقد حافظت على مستوياتها المعتادة، حيث تراوحت الأسعار بين 65 درهما للكيلوغرام كحد أدنى و90 درهما كحد أقصى.

ارتفاع أسعار الفواكه واستقرار نسبي للخضروات

أما على مستوى الخضروات، فقد ظلت الأسعار مستقرة في معظم المنتجات، مع تسجيل بعض التغيرات الطفيفة. حيث استقرت أسعار الطماطم بين 3.50 دراهم و6 دراهم للكيلوغرام مع تسجيل انخفاض درهم واحد في السعر الأقصى، في حين ظلت أسعار الجزر والبصل والقرع في مستوياتها المعتادة، مع زيادة طفيفة في أسعار البطاطس التي ارتفع سعرها الأدنى إلى 2.30 درهم للكيلوغرام بزيادة 0.30 درهم، فيما ارتفع سعرها الأقصى إلى 4 دراهم بزيادة 0.50 درهم. أما الخيار فقد سجل انخفاضا طفيفا قدره 0.50 درهم في الحد الأدنى والأقصى على حد سواء، في حين سجلت الكوسا زيادة طفيفة قدرها 0.50 درهم في السعر الأقصى.

- Ad -

فيما يخص الفواكه، فقد شهدت بعض الأصناف ارتفاعا في الأسعار، حيث ارتفع الحد الأدنى لسعر الموز المستورد إلى 12 درهما للكيلوغرام بزيادة 2 درهم، فيما ارتفع سعره الأقصى إلى 19 درهما للكيلوغرام. كما سجل البرتقال زيادة طفيفة بلغت 0.50 درهم في السعر الأقصى، بينما ظل سعر التفاح المحلي مستقرا بين 6 و11 درهما للكيلوغرام، فيما بقيت أسعار الفراولة عند مستوياتها السابقة. وكان الارتفاع الأكثر حدة من نصيب فاكهة الأفوكادو التي ارتفع سعرها الأدنى إلى 15 درهما بزيادة 2 درهم، بينما قفز سعرها الأقصى إلى 31 درهما للكيلوغرام، بزيادة 7 دراهم، ما يعكس ارتفاع الطلب على هذه الفاكهة.

وتأتي هذه التغيرات في الأسعار في ظل استمرار التقلبات التي يشهدها سوق الجملة، حيث تؤثر العوامل المناخية، ومستويات الإنتاج، وحركة الاستيراد والتصدير، على توافر المنتجات وأسعارها. ومع اقتراب شهر رمضان، من المتوقع أن تتواصل هذه التغيرات في ظل زيادة الطلب على المواد الغذائية، ما قد يدفع بعض الأصناف إلى تسجيل ارتفاعات جديدة.

مقالات ذات صلة