خلال ندوة صحفية أقيمت على هامش مشاركتها في الدورة التاسعة عشرة لمهرجان موازين، استحضرت الفنانة المغربية سميرة سعيد ذكريات لقائها الأول بالملك الراحل الحسن الثاني. في حديثها، تطرقت سميرة سعيد إلى أول مرة دخلت فيها القصر الملكي وهي في الثانية عشرة من عمرها، حينما أدت مجموعة من الأغاني التي نالت إعجاب الملك الراحل.
وأوضحت الفنانة المغربية أن الحسن الثاني، الذي كان والد الملك الحالي محمد السادس، طلب منها خلال ذلك اللقاء أداء أغنيتين فرنسيتين بحضور الرئيس المصري السابق أنور السادات. وأضافت أن الملك الراحل كان يتمتع بذوق فني مميز وحس فني راق.
وفي حديثها عن مشاريعها المستقبلية، أعربت سميرة سعيد عن فخرها بمشروع قريب إلى قلبها،.. وهو إنشاء أكاديمية خاصة لتكوين المواهب الشابة في العاصمة الرباط. وأشارت إلى أن التزاماتها المتعددة قد أبطأت تقدم المشروع، لكنه لا يزال ضمن أولوياتها ويحتفظ بأهميته الكبيرة.
وفي إطار مهرجان موازين إيقاعات العالم، تحيي سـميرة سعيد حفلا غنائيا كبيرا على مسرح محمد الخامس يوم الجمعة. ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى يوم السبت 30 يونيو،.. مقدما مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
جدير بالذكر أن سميرة سعيد تتعرض أحيانا للانتقادات بسبب غناءها الدائم باللهجة المصرية،.. وإهمالها تطوير الأغنية المغربية والمساعدة بإيصالها إلى جمهور أوسع في الشرق الأوسط على غرار العديد من الفنانات والفناين الشباب.