الأكثر مشاهدة

قصة طفلة مغربية يتيمة ولدت في سجن عراقي وعادت إلى أرض الوطن

تمكنت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان من تحقيق إنجاز إنساني مهم، حيث نجحت في إعادة الطفلة المغربية (ر.م) إلى أرض الوطن بعدما قضت سنوات طويلة تقيم مع والدتها في أحد السجون العراقية. تلك القصة المؤلمة والملهمة تجمع بين قوة الإرادة والجهود الإنسانية.

وفقا لمصدر مسؤول من وزارة العدل، ولدت الطفلة المغربية (ر.م) في إحدى السجون العراقية قبل سبع سنوات. وما يزيد على ذلك من الألم هو أنها يتيمة الأب، إذ توفي والدها في الحرب بالعراق. وكانت والدتها قد أدينت بالإعدام، لكن فيما بعد تم تحويل الحكم إلى السجن المؤبد.

تعود قصة والدي الطفلة إلى سنوات الهجرة التي شهدتها المنطقة، حيث قررا هجرة من المغرب إلى العراق عبر تركيا، في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة بانتقال المقاتلين إلى العراق وسوريا.

- Ad -

إقرأ أيضا: تجريم مطالبة نزلاء الفنادق بعقد الزواج

بعد جهد جبار وتعاون مثمر بين السلطات المغربية والعراقية، تمكنت الطفلة (ر.م) من العودة إلى أرض الوطن. تولت قريبة من جهة الأم رعايتها وقامت بمرافقتها من العراق إلى المغرب، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الاجتماعية لها.

بهذه البادرة الإنسانية، سعت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إلى تحقيق مصلحة الطفلة (ر.م) وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لها. وقد تمت مواكبتها نفسيا واجتماعيا وتربويا، مع التركيز على إدماجها في محيطها الجديد وفي الوسط التربوي والتعليمي.

تجسد هذه القصة القوة والإصرار على تحقيق العدالة وحقوق الإنسان، وتظهر كيف يمكن للجهود المشتركة أن تحقق الإنجازات الإنسانية حتى في أصعب الظروف.

مقالات ذات صلة