خرجت الممثلة المغربية منى فتو عن صمتها يوم الأحد، 27 أكتوبر 2024، لتضع حدا لشائعة تداولتها إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت إطلاقها تصريحات مثيرة للجدل تنتقد فيها الرجل المغربي وتدعو النساء المغربيات للزواج من أجانب. في فيديو نشرته عبر حساباتها الرسمية، أكدت فتو أن هذه التصريحات لا تمت لها بصلة، مشددة على احترامها العميق لجميع الأشخاص بمختلف جنسياتهم، وأنها لا يمكن أن تتحدث بسوء عن أي شخص، سواء كان مغربيا أو من جنسية أخرى.
أعربت فتو عن أسفها لانتشار مثل هذه الادعاءات، معتبرة أن ترويج الشائعات بهذا الشكل يعد تجاوزا غير مقبول، خاصة في ظل غياب أي تحقق أو إثبات. وأضافت أن هذه الشائعة لا تعكس قيمها أو أفكارها، قائلة: “من المؤسف أن يتم تصديق ونشر أقوال لم تصدر عني، وتعتمد على الإثارة دون احترام للحقيقة”.
وشددت فتو على أن بعض التعليقات التي أعقبت هذه الشائعة كانت جارحة وغير عادلة، حيث تسرع البعض في الحكم عليها دون التأكد من صدق ما تم نشره. واستنكرت أن الإساءة طالتها بناء على معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن هذه التجربة تؤكد ضرورة التحلي بالوعي تجاه الأخبار المتداولة عبر الإنترنت.
وأعلنت فتو أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصفحة التي نشرت هذه الادعاءات، مؤكدة أنها لن تتهاون مع من ينشر الأكاذيب للإساءة إليها أو تشويه صورتها. كما وجهت رسالة لمتابعيها تحثهم فيها على التحقق من صحة المعلومات قبل التفاعل معها، محذرة من مخاطر الشائعات وتأثيراتها السلبية.
وفي ختام الفيديو، وجهت منى فتو رسالة مؤثرة لجمهورها، محذرة من أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون “سلاحا ذو حدين”، ودعت إلى التعامل بوعي ومسؤولية في استقاء الأخبار والتحقق من مصادرها، لتجنب الوقوع في فخ الأخبار المزيفة التي قد تؤثر سلبا على حياة الأفراد ومشاعرهم.