تعرضت امرأة فرنسية من الديانة اليهودية لهجوم بالطعن في منزلها بمدينة ليون، وذلك اليوم السبت. وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابتها بجروح طفيفة، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفور تلقي البلاغ عن الهجوم، هرعت الشرطة الفرنسية إلى مكان الحادث وبدأت تحقيقاتها. ووفقا للمعلومات الأولية، فقد وضع المهاجم علامة على باب منزل الضحية سابقًا بشكل يشبه الصليب المعقوف.
تعيش العائلة في حالة من الصدمة والقلق بسبب هذا الهجوم الذي تعرضت له أحد أفرادها. ومع ذلك، جاءت التقارير الطبية بأن حالة الضحية مستقرة ولم تتضمن إصابتها أي تشخيص حيوي خطير.
يشكل هذا الحادث الأخير إحدى حالات الاعتداء ضد الجاليات اليهودية في فرنسا، والتي تثير مخاوف بشأن زيادة التطرف والكراهية. تجري السلطات التحقيقات للكشف عن هوية المهاجم والدوافع وراء الهجوم.
إقرأ أيضا: مشروع قانون جديد في فرنسا لتجريم انتقاد وسب إسرائيل.. محاولة لتكميم الأفواه
شهدت فرنسا في الآونة الأخيرة زيادة في الاعتداءات ضد اليهود، بسبب تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتشمل هذه الاعتداءات أشكالا مختلفة من العنف، مثل الطعن والضرب. كما تشمل أيضا أشكالا من التحرش والكراهية، مثل وضع علامات معادية للسامية في الأماكن العامة.
وأعربت العديد من الجمعيات اليهودية في فرنسا عن قلقها بشأن هذه الزيادة، وطالبت الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التطرف والكراهية.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة التطرف والكراهية، بما في ذلك تشديد القوانين، آخرها قانون ينص على معاقبة مظاهر الكراهية ضد إسرائيل بعقوبات سجنية وغرامات مالية.