الأكثر مشاهدة

أسود أقل من 20 سنة على موعد مع الحسم أمام تونس في دربي لا يقبل القسمة

تستعد كتيبة محمد وهبي لخوض واحدة من أكثر المباريات حساسية في دور المجموعات، عندما يواجه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة نظيره التونسي، في لقاء حاسم سيجرى غدا الأربعاء 7 ماي على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، لحساب الجولة الثالثة من نهائيات كأس الأمم الإفريقية – مصر 2025.

وصلت بعثة “أشبال الأطلس” إلى مدينة الإسماعيلية قادمة من القاهرة، أمس الإثنين 5 ماي، حيث خاض اللاعبون فور وصولهم حصة تدريبية خفيفة داخل القاعة الرياضية التابعة للفندق، خصصت لإزالة العياء واستعادة الطراوة البدنية بعد مواجهة نيجيريا الشاقة.

في اليوم الموالي، قسم المدرب وهبي مجموعته إلى فريقين: المجموعة الأولى، التي شاركت في المباراة السابقة، تابعت تدريباتها داخل القاعة في سياق برنامج استشفائي، بينما خاضت المجموعة الثانية، التي لم تشارك، حصة ميدانية بملعب “ميركور”، ركز خلالها الطاقم التقني على الجوانب البدنية واللمسة التقنية.

- Ad -

عشية اليوم الثلاثاء، سيجري المنتخب الوطني حصته التدريبية الأخيرة على أرضية ملعب اللقاء، وهي فرصة للاستئناس بأجواء الملعب وأرضيته، وللوقوف على الجاهزية النهائية قبل معركة العبور إلى ربع النهائي.

وينتظر أن يضع محمد وهبي اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، مع توقع تغييرات محدودة لضخ طاقة جديدة ومجاراة الأسلوب التونسي المتوازن بين القوة البدنية والانضباط الدفاعي.

ترتيب مشحون.. وكل نقطة تحتسب

قبل جولة الختام، يتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متساويا مع نيجيريا،.. بينما تأتي تونس ثالثة بـ3 نقاط، في حين تقبع كينيا في المركز الرابع بدون رصيد.

تعني هذه الأرقام أن التعادل يكفي أبناء وهبي للعبور إلى دور الربع، لكن الفوز سيمنحهم صدارة مؤكدة،.. ويجنبهم مواجهة خصم قوي في الدور المقبل. في المقابل، يدخل المنتخب التونسي المباراة بشعار “الانتصار أو الإقصاء”، ما يجعل اللقاء مشحونا بكل تفاصيل التوتر والإثارة.

على الورق، تبدو الكفة متكافئة بين منتخبين يعرفان بعضهما جيدا، لكن على العشب،.. ستحسم الأمور بالتكتيك والانضباط الذهني. خبرة وهبي في قراءة الخصوم ستكون مفتاحا لحسم اللقاء، خاصة أن المباراة لا تسمح بهفوات أو تراجع في الشوط الثاني.

الأنظار كلها تتجه إلى ملعب هيئة قناة السويس،.. حيث يترقب الجمهور المغربي نتيجة تفتح الطريق نحو حلم اللقب القاري الذي طال انتظاره.

مقالات ذات صلة