الأكثر مشاهدة

أكسيوس: كبار مستشاري بايدن يزورون السعودية لمناقشة صفقة التطبيع

كشفت صحيفة “أكسيوس” اعتمادا على مصدرين على دراية مباشرة بالقضية،.. أن وزار كبار مستشاري بايدن زاروا المملكة العربية السعودية بسرية الأسبوع الماضي لمواصلة المحادثات حول صفقة ضخمة محتملة يمكن أن تشمل اتفاق سلام بين المملكة وإسرائيل.

وحسب ذات المصدر، اكتسبت المحادثات حول الصفقة زخما الشهر الماضي بعد اجتماع الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولكن أصبح من الواضح أيضا أنه لا تزال هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها،.. بما في ذلك العنصر الفلسطيني في أي اتفاق من هذا القبيل، وأن العملية ستستغرق وقتا.

وتضغط إدارة بايدن من أجل التوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية وإسرائيل قبل أن تستهلك الحملة الرئاسية لعام 2024 أجندة بايدن.

قالت المصادر إن بريت ماكجورك، قيصر البيت الأبيض في الشرق الأوسط، وعاموس هوشستين،.. كبير مستشاري بايدن للطاقة والبنية التحتية، زارا المملكة العربية السعودية لعدة ساعات يوم الخميس الماضي. ولم يكشف البيت الأبيض عن رحلتهم.

ووفقا للمصادر، التقى ماكغورك وهوشستاين مع محمد بن سلمان وغيره من كبار المسؤولين السعوديين وناقشا العناصر المختلفة للصفقة الضخمة. وقال أحد المصادر إن مستشاري بايدن ناقشوا أيضا قضايا إقليمية وثنائية أخرى.

حسب أكسيوس، فإنه وكجزء من محادثات الصفقة الضخمة، يتفاوض البيت الأبيض حول اتفاقية أمنية محتملة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني سعودي، وموافقة الولايات المتحدة على مبيعات الأسلحة المتطورة للمملكة.

ويتفاوض مستشارو بايدن أيضا بشكل منفصل مع المسؤولين السعوديين والإسرائيليين والفلسطينيين حول اتفاق سلام محتمل بين السعودية وإسرائيل قد يشمل تنازلات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد حاول المسؤولون الإسرائيليون مؤخرا التقليل من مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بالعنصر الفلسطيني في الصفقة. وأشاروا إلى مقابلة محمد بن سلمان على قناة فوكس نيوز الشهر الماضي، والتي لم يذكر فيها ولي العهد السعودي دولة فلسطينية، لكنه قال فقط إنه يريد تحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة كدليل على ذلك.

أكسيوس: التطبيع مقابل الإبقاء على أمل قيام دولة فلسطينية

اتفق بايدن ونتنياهو خلال اجتماعهما على أن أي صفقة ضخمة تشمل التطبيع بين إسرائيل والسعودية،.. يجب أن تستند إلى مبدأ الحفاظ على احتمال التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني في المستقبل. ومن غير الواضح ما هي الخطوات المحددة التي يعتقد أي من الجانبين أنها يجب أن تتضمنها.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء،.. إن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى إطار رسمي للصفقة الضخمة مع المملكة العربية السعودية وليس لديها شروط جاهزة للتوقيع.

وأضاف: “في الوقت نفسه، هناك فهم واسع للعناصر المحتملة لمثل هذا الاتفاق. وشدد على أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية يجب أن يتضمن عنصرا جديا يتناول القضايا الأساسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة