في تطور مهم، نجحت الشرطة الوطنية الإسبانية مؤخرا في تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في عمليات الاحتيال المصرفي والاختراق السيبراني لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بمشغلي الهواتف المحمولة.
كانت هذه المجموعة تنشط على الصعيدين الوطني والدولي،.. مما تسبب في أضرار مالية تجاوزت 300 ألف يورو (أزيد من 300 مليون سنتيم). وتضمنت ضحايا في إسبانيا والمغرب وليتوانيا.
التحقيق في هذه الجرائم بدأ في نهاية عام 2022 عندما رصدت وحدة الجرائم الإلكترونية المركزية شبكة إجرامية تستهدف أنظمة مشغلي الهواتف المحمولة بشكل غير قانوني. نجحت هذه الجماعة في استنساخ بطاقات (SIM) للضحايا بالاحتيال.
إقرأ أيضا: مستخدم بنك سابق يدان بالسجن خمس سنوات بتهمة الاختلاس
عمل أفراد هذه الشبكة الإجرامية على الوصول إلى خدمة الرسائل النصية الجماعية (SMS) لمشغلي الهواتف المحمولة واستخدامها لإرسال رسائل نصية تحتوي على روابط توجه الضحايا إلى صفحات ويب ملغومة تحاول انتحال هوية بنوك محددة.
وفحص المحققون أنشطة الجناة واكتشفوا أنهم استخدموا شبكات تحويل الأموال “الحوالة” لغسل الأموال التي حصلوا عليها بشكل غير شرعي.
أثناء العملية، تم ضبط ثمانية هواتف محمولة ووثائق هوية مسروقة وبطاقات (SIM)، بالإضافة إلى أجهزة كمبيوتر.
تمت متابعة المتهمين بتهم الانتماء إلى جماعة إجرامية واستغلال الأوضاع الاجتماعية والاحتيال الإلكتروني. وحسب مصدر أمني إسباني، فإن هذا الإنجاز يمثل نجاحا كبيرا في مكافحة جرائم الاحتيال المصرفي والجرائم السيبرانية.
إقرأ أيضا: توقيف جزائري حاول الفرار إلى المغرب سباحة بعد ارتكابه جريمة قتل
في أعقاب هذه العملية، أصدرت الشرطة الوطنية الإسبانية تحذيرا للجمهور حول مخاطر عمليات الاحتيال المصرفي والاختراق السيبراني. وحثت الناس على توخي الحذر عند فتح رسائل نصية أو روابط من مصادر غير معروفة.
وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية إنها تعمل باستمرار على مكافحة جرائم الاحتيال المصرفي والجرائم السيبرانية. وحثت المواطنين على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى السلطات.