الأكثر مشاهدة

السفير الأمريكي الجديد: المغرب ركيزة استقرار وشريك استراتيجي منذ 240 عاما

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي رسميا على تعيين ديوك بوكان الثالث سفيرا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة المغربية، بعد أن رشحه الرئيس السابق دونالد ترامب في شهر مارس الماضي، مؤكدا في حينه أن السفير الجديد “سيلعب دورا محوريا في تعزيز السلام والحرية والازدهار بين البلدين”.

وفي كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ يوم 29 يوليوز، شدد بوكان على أن المغرب يشكل “ركيزة للاستقرار في المنطقة”، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعله “أساسيا للأمن القومي الأمريكي”.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي الجديد التزامه بتقوية الشراكة العريقة بين واشنطن والرباط في مجالات الأمن ومكافحة التحديات المشتركة، مذكرا بأن المغرب يعد من أقدم الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة. وقال في هذا الصدد: “معاهدة السلام والصداقة بين بلدينا تعود إلى سنة 1786، ومنذ ما يقارب 240 عاما، أسهمت علاقاتنا الثنائية في جعل الأمريكيين والمغاربة أكثر أمنا وقوة وازدهارا”.

- Ad -

كما عبّر بوكان عن رغبته في تشجيع الاستثمارات الأمريكية داخل مختلف جهات المملكة، معتبرا أن المغرب يمتلك إمكانات واعدة في مجالات التكنولوجيا والنقل والفلاحة والطاقة. وأوضح أن الولايات المتحدة يمكنها المساهمة بخبراتها المتقدمة في دعم الطموحات التنموية التي يقودها المغرب في هذه القطاعات الحيوية.

ويبلغ ديوك بوكان من العمر 62 عاما، وهو من مواليد ولاية كارولاينا الشمالية، وله مسار مهني طويل في عالم المال والاستثمار، إذ سبق أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021.

بتعيينه الجديد، يتوقع مراقبون أن يشهد التعاون بين الرباط وواشنطن دفعة جديدة من الحيوية في ملفات الأمن والدفاع والاستثمار، خصوصا في ظل ما يتمتع به السفير من خبرة اقتصادية ودبلوماسية تؤهله لترسيخ الحضور الأمريكي في واحد من أهم بلدان شمال إفريقيا.

مقالات ذات صلة