الأكثر مشاهدة

من 135 إلى 85 درهما.. اللحوم الحمراء تسجل أكبر تراجع لها في سوق الجملة بالدار البيضاء

عاشت سوق الجملة بالدار البيضاء خلال الأسبوع الذي تلا عيد الأضحى تحولات غير مسبوقة في أسعار عدد من المنتجات، وعلى رأسها اللحوم الحمراء والطماطم، وسط مؤشرات على بداية فترة “ركود موسمي” تتكرر كل سنة بعد موسم الذبح المكثف.

بحسب بيانات شركة “كازا بريستاسيون”، فقد تهاوت أسعار اللحوم الحمراء بشكل لافت. فبالنسبة للحم الغنم، سجل السعر الأدنى تراجعا من 120 درهما للكيلوغرام إلى 80 درهما، أي انخفاض بـ40 درهما، فيما هبط السعر الأقصى من 135 درهما إلى 85 درهما، أي ناقص 50 درهما في الكيلو الواحد.

أما لحوم البقر، فلم تسلم بدورها من موجة التراجع. السعر الأدنى انخفض بشكل طفيف من 87 إلى 85 درهما، بينما عرف السعر الأعلى هبوطا حادا من 110 دراهم إلى 90 درهما، أي ناقص 20 درهما في الكيلو.

- Ad -

انخفاض طفيف في أسعار الخضر

في قطاع الخضر، كانت الطماطم نجم الأسبوع بلا منازع. السعر الأقصى تراجع من 8.50 دراهم إلى 4 دراهم فقط، بفارق 4.5 دراهم. أما السعر الأدنى فقد نزل من 2.50 إلى 2 دراهم.

في المقابل، لم تسجل الكوسة (القرعة) أي تغير في أسعارها، والتي استقرت بين 2.50 و7 دراهم. الجزر عرف ارتفاعا طفيفا بـ0.20 درهم، بينما ظلت أسعار البصل مستقرة عند 1.20 درهم كحد أدنى و3 دراهم كحد أقصى.

البطاطس عرفت بدورها انخفاضا طفيفا في السعر الأقصى، الذي تراجع من 3.80 إلى 3.50 دراهم، فيما ظل الحد الأدنى مستقرا في حدود 2 درهم.

الخضر الأخرى مثل القرنبيط، الكرنب، والكوسة البيضاء، لم تسجل أي تغيير في أسعارها.

من جهة أخرى، ارتفع سعر الخيار بـ0.50 درهم لكل من الحدين الأدنى والأقصى، إذ بات يتراوح بين 2 و3.50 درهما للكيلو. الباذنجان سجل انخفاضا طفيفا بـ0.50 درهم في السعر الأقصى، ليصل إلى 4 دراهم.

في ما يخص الفواكه، لم تطرأ تغيرات كبيرة. باستثناء الموز المحلي، الذي شهد ارتفاعا طفيفا في السعر الأقصى من 11 إلى 12 درهما، حافظت باقي الفواكه على استقرارها، مثل التفاح بنوعيه، البرتقال، الخوخ، المشمش، والبطيخ.

البطيخ الأحمر تراجع سعره الأقصى من 6.50 إلى 5 دراهم، بينما ظل السعر الأدنى مستقرا عند 2 درهم.

أما فاكهة الأفوكادو فبقيت في مستوياتها السابقة بين 20 و37 درهما، فيما تراوحت أسعار البطيخ الأصفر بين 1.50 و4.50 دراهم للكيلوغرام.

في المجمل، ينتظر أن يستمر هذا المنحى الانخفاضي طيلة الأسبوعين المقبلين، في ظل تباطؤ الطلب بعد عيد الأضحى، مما يعزز حالة الترقب لدى التجار والفلاحين في انتظار استقرار السوق مجددا.

مقالات ذات صلة