تشهد العاصمة الرباط اليوم الإثنين 3 نونبر 2025 حركية ملكية لافتة، حيث يرتقب أن يترأس الملك محمد السادس سلسلة من الأنشطة الرسمية ذات الطابع الصحي والتعليمي، تؤكد من جديد التزامه الراسخ بتحديث البنية التحتية للمملكة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن المنتظر أن يشرف جلالته على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس، التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، وهو مشروع طبي ضخم يشكل نقلة نوعية في منظومة العلاجات الجامعية بالمغرب، إذ يجمع بين الرعاية المتقدمة والتكوين الأكاديمي العالي المستوى.
كما سيعطي الملك الانطلاقة الرسمية لـ كلية طب الأسنان والصيدلة التابعة للجامعة نفسها، والمشيدة على مقربة من المستشفى العمومي ابن سينا، ما يجعل هذا القطب الصحي الجديد فضاء متكاملا للتكوين والبحث والخدمات الطبية الموجهة للمواطنين، خصوصا بجهة الرباط – سلا – القنيطرة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى جعل المغرب مركزا إقليميا للتميز في مجالات الصحة والتعليم العالي، وتكريس العدالة المجالية في الولوج إلى العلاجات والخدمات الصحية المتقدمة، مع الارتقاء بجودة التكوين الطبي والصيدلي.
وفي سياق متصل، يرتقب أن يترأس جلالته غدا الثلاثاء استقبالا رسميا لعدد من الولاة والعمال الذين تم تعيينهم خلال المجلس الوزاري الأخير، في خطوة تعكس الحرص الملكي على تجديد النخب الإدارية وتعزيز الحكامة الترابية بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة.


