فتحت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 17 دجنبر الجاري، لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بإقدام ضابط شرطة على وضع حد لحياته شنقا “الانتحار” داخل مسكنه الأسري بمدينة الدار البيضاء.
ووفق المعطيات الأولية، تم العثور على جثة الضابط معلقة بحبل داخل شقته بعد أن تم الإبلاغ عن تغيبه عن العمل، وعدم حضوره جلسة كانت مخصصة لتقييم حالته الصحية والنفسية أمام مفتشية مصالح الصحة التابعة للأمن الوطني.
وفي إطار الإجراءات القانونية المعمول بها، تم نقل جثة الهالك إلى المستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي،.. من أجل تحديد الأسباب العلمية والدقيقة للوفاة.
الحادث الأليم أثار موجة من التساؤلات حول ملابسات الواقعة والدوافع المحتملة التي قد تكون وراء اتخاذ الهالك لهذا القرار المأساوي. وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها وتحرياتها المعمقة للوقوف على حيثيات الواقعة وكشف الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام.
يذكر أن حوادث مشابهة تثير قلقا متزايدا حول الأوضاع النفسية لبعض العناصر الأمنية،.. وهو ما يستدعي تسليط الضوء على برامج الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة، حفاظا على سلامتها وأمنها النفسي.